احتفت الساحة الرياضية العربية، ورحبت الشخصيات الرياضية كافة، بقرار الاتحاد العربي لكرة القدم بتغيير مسمى «كأس العرب للأندية الأبطال» إلى «كأس زايد للأندية الأبطال» في النسخة الحالية للبطولة، وذلك اعتزازاً وتقديراً لما قدمه مؤسس دولة الإمارات، وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والجهود الكبيرة التي بذلها في تطوير الرياضة العربية، وهو ما أعلنه تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي مساء أمس الأول، وكان له مردود إيجابي، وردود فعل كبيرة شهدتها الساحة العربية منذ أمس الأول، مع تغيير المسمى، الذي يعد تقديراً من الكرة العربية إلى حكيم العرب، على أن يتم الترتيب لإقامة نهائي البطولة في أبوظبي خلال شهر أبريل المقبل. ويأتي قرار الاتحاد العربي لكرة القدم متواكباً مع الاحتفال بعام زايد، الذي أطلقته الدولة بمناسبة مرور 100 عام على مولده، وسيقوم الاتحاد العربي بتغيير شعار البطولة والكأس، لإضافة صورة الشيخ زايد تماشياً مع المسمى الجديد للبطولة. وتأتي النسخة الحالية لكأس زايد للأندية الأبطال، مميزة عن بقية النسخ الماضية، حيث تعد الأكبر في عدد الفرق المشاركة، حيث يشارك فيها 32 فريقاً، وانطلقت منافساتها في مايو الماضي، كما تعتبر جوائز البطولة الأكبر في آسيا وأفريقيا، بحيث يحصل البطل على 6 ملايين دولار، ويحصل وصيفه على مليونين ونصف المليون دولار، على أن يحصل الفريقان الثالث والرابع على مبلغ نصف مليون دولار لكل منهما، بالإضافة إلى ذلك، يحصل كل فريق تأهل من الدور الأول على 75 ألف دولار، وكذلك 25 ألف دولار لكل فريق يشارك في البطولة. وأشاد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمبادرة الاتحاد العربي لكرة القدم، إطلاق مسمى «كأس زايد للأندية الأبطال» على البطولة الحالية لـ «كأس العرب للأندية الأبطال»، معتبراً سموه أن المبادرة تجسد عمق التقدير الذي يحظى به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتوجه سموه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، على دعم سموهما للبطولة. وقال سموه في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»: إطلاق مسمى «كأس زايد للأندية الأبطال» على «كأس العرب للأندية الأبطال»، بادرة مشكورة من الاتحاد العربي لكرة القدم، وإذ تأتي في عام زايد، فإنها تجسد عمق التقدير الذي يحظى به الراحل الكبير، فشكراً للأمير محمد بن سلمان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على الدعم الذي قدماه لهذه البطولة. نهيان بن زايد: مبادرة تؤكد قيمة زايد والإمارات عند العرب أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أن تسمية كأس العرب للأندية الأبطال باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، تمثل مبادرة مميزة، وتجسد دلالة جديدة على قيمة ومكانة الوالد المؤسس عند الجميع، وتعكس الروابط القوية والمكانة المتقدمة التي تجمع الإمارات بدول الوطن العربي والعالم. وأكمل سموه قائلاً: الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حريصة على دعم وتمكين الشباب والرياضيين، لتحقيق تطلعاتهم وتجسيد أهدافهم بما يخدم مسيرتهم ودورهم في المجتمع. وتوجه سموه بالشكر للأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، تقديراً لحرصه واهتمامه برعاية الشباب العربي. ولفت سموه إلى أن هذه الخطوة ما هي إلا تأكيد جديد على الدور الريادي لزايد ودعمه الكبير للشباب العربي، وتمثل أيضاً امتداداً متواصلاً من الهيئات والمؤسسات الدولية، تقديراً وعرفاناً بقيمة ومكانة المؤسس ومسيرته الثرية بالعطاء، ودعم تطلعات شباب العرب والعالم. وتقدم سموه بالشكر والتقدير للاتحاد العربي لكرة القدم، برئاسة المستشار تركي آل الشيخ ومبادرتهم الغالية التي نعتز بها ونفخر بها، خصوصاً، ونحن نعاصر عام زايد الذي جاء لترسيخ إرثه ومفاهيمه والاحتفاء بمئويته. محمد خلفان الرميثي: انعكاس لمكانة «المؤسس» في قلوب الجميع أشاد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، بمبادرة الاتحاد العربي لكرة القدم، بإطلاق اسم «كأس زايد» على بطولة كأس العرب للأندية الأبطال، معتبراً أن المبادرة تعكس المكانة الخاصة التي يحظى بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدى الشعوب العربية الشقيقة بشكل عام والرياضيين العرب بشكل خاص. ووجه الرميثي الشكر إلى معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي، على إطلاق مسمى «كأس زايد للأندية الأبطال» على البطولة الحالية، والتي تتزامن مع عام زايد، مما يزيد من ترسيخ المبادئ الإنسانية الراقية التي حرص الوالد المؤسس على تكريسها بفضل أياديه البيضاء التي طالت جميع المجالات، ويعكس في الوقت نفسه اعتزاز وتقدير الأشقاء العرب بما قدمه مؤسس الدولة وباني نهضتها. كما اعتبر معاليه أن البطولة العربية في نسختها الجديدة تحظى باهتمام جماهيري كبير في مختلف الدول العربية، بفضل الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل الارتقاء بهذه المسابقة وجعلها ملتقى الأشقاء العرب ومحطة مهمة للوصول باللعبة إلى مراتب متطورة فنياً وتنظيمياً ولمّ شمل الرياضيين العرب في مسابقة قوية سيزيد مسمّاها الجديد شهرة وانتشاراً بفضل المكانة الخاصة التي يحظى بها المغفور له الشيخ زايد، لدى الشعوب العربية. العواني: رسالة عرفان وتقدير لمسيرة عطاء أكد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن إعلان المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بتسمية كأس زايد للأندية الأبطال ما هو إلا رسالة وفاء وتقدير لمسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وعرفاناً لما قدمه من عطاء ومبادرات كبيرة ودعم سخي ورعاية مستمرة لقطاع الشباب والرياضة على مستوى العالم.وأكمل العواني: تمثل هذه الفكرة والمبادرة الثمينة، امتداداً مميزاً لتعاون وشراكات مثمرة بين الإمارات والاتحاد العربي لكرة القدم في ظل علاقات نموذجية وروابط متينة تجمع الطرفين، كما تدل على قيمة الراحل الشيخ زايد وإرثه الكبير ومكانة الإمارات المرموقة في نفوس العرب والعالم. وأضاف: فخورون بمثل هذه المبادرات التي جاءت تقديراً لرمز من رموز الأمة والعالم الذي سخر جل إمكاناته وقدراته لرفعة الوطن ونهضة الدول الأخرى بالمجالات كافة، متقدماً بالشكر للاتحاد العربي وللمستشار تركي آل الشيخ الذي اعتدنا من قبله المبادرات الثرية والداعمة للرياضة العربية. علي آل خليفة: اسم «رمز العرب» «قلادة فخر» أكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، أن إطلاق اسم «كأس زايد» على بطولة كأس العرب للأندية الأبطال بالتزامن مع احتفالات الإمارات بعام زايد، جاء في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن التسمية تجعل النسخة الحالية لبطولة الأندية العربية لها طعم ونكهة خاصة ولم لا فهي تحمل اسم صاحب الأيادي البيضاء، والاسم الغالي على قلوبنا جميعاً في الخليج بصفة عامة، ومملكة البحرين على وجه الخصوص. وأشار الشيخ علي بن خليفة آل خليفة إلى المواقف العديدة والمساهمات الكبيرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للقاصي والداني، والتي تتحدث عن نفسها على الصعد كافة. وقال: النسخة الحالية للبطولة العربية قلادة فخر لكل عربي وخليجي لأنها تحمل اسم «كأس زايد» الغالي على قلوب الأمتين الخليجية والعربية، حيث أسعدت هذه التسمية الجميع مما ينعكس إيجاباً على البطولة والتي تقام مباراتها النهائية في العاصمة الحبيبة «أبوظبي». ومضى الشيخ علي آل خليفة في حديثه قائلاً: إن فرحة إطلاق اسم «كأس زايد» على البطولة العربية عمت الجميع، وستكون حاضرة في وجدان كل خليجي وعربي، تقديراً للدور الكبير الذي ظل يلعبه مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. الطاير: تأكيد لمكانة الإمارات في قلوب الأشقاء ثمّن مجلس دبي الرياضي، قرار الاتحاد العربي لكرة القدم، بإطلاق اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على النسخة الحالية لبطولة كأس العرب للأندية الأبطال. وقال مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي: «القرار يؤكد مكانة دولة الإمارات في قلوب الأشقاء والمحبة والتقدير الذي يكنه الأشقاء لمؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورغبتهم الصادقة في المشاركة في مناسبة غالية علينا جميعاً هي (عام زايد). وأضاف: العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين في دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية تمثل أروع صور التلاحم بين الأشقاء والعمل المشترك لخدمة الأمة العربية والإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعاون وتنمية الأوطان والمجتمعات، وقد تجسدت صور التكامل والمحبة على جميع المستويات الرسمية والشعبية، وفي جميع المجالات، وفي الوقت الذي احتفلت فيه جميع مدن الدولة باليوم الوطني السعودي الـ 88 وتزينت أبرز المعالم السياحية في الدولة باللون الأخضر، وشعار المملكة، فإن المملكة تشاركنا احتفالات «عام زايد»، ويتم إطلاق اسم مؤسس الدولة على أهم وأقوى بطولة للأندية العربية على الإطلاق. حمد الشامسي: تكريس لدور «الرجل الاستثنائي» كرّم د. حمد سعيد الشامسي سفير الدولة لدى لبنان، طلال بن حسن آل الشيخ مستشار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، مثنياً على المبادرة الكريمة بتسمية دوري أبطال العرب «بطولة كأس زايد للأندية الأبطال»، وذلك خلال مأدبة الغداء التي أقامها على شرفه والوفد المرافق. وقال السفير الشامسي: «المغفور له كان شخصاً استثنائياً، فكان رجل العرب والعروبة الذي مهد للسلام، وناضل من أجل القضايا المحقة، واليوم نكمل مسيرته بفضل قيادتنا الحكيمة، الذين حملوا الراية نفسها، لتصبح الإمارات قبلة أنظار العالم وفي مصاف الدول المتقدمة، بعدما كرست شعار العيش المشترك والإخوة واحترام الأديان والمعتقدات واقعاً». وتابع: «لقد اهتم الشيخ زايد في المجالات كافة، ولعل اهتمامه الكبير في الرياضة جاء بعدما أدرك بفكره النافذ ورؤيته المستقبلية أهمية دور الشباب في عالم الرياضة، وتلك العلاقة المتينة، وذلك من أجل تنمية الإنسان وقدرته على الاستمرار والنجاح والنهوض والتطور من أجل بلاده، واليوم ونحن في عام زايد نقدر تلك المبادرة الكريمة بأن تحمل البطولة الحالية مسمى بطولة كأس زايد لأندية الأبطال، باعتبارها بادرة مشكورة، تؤكد ما تركه المغفور له من بصمة خالدة، خاصة أنه كان سباقاً في تبني العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية لاسيما في الشأن الرياضي والشبابي». وشدد على أن هذه التسمية تأتي تتويجاً لجهود المغفور له الطيبة في الأعمال الإنسانية ورعايته المتواصلة للأنشطة الرياضة التي أقيمت منذ بداية تأسيس الدولة لتكون حجر الأساس لنهضة رياضية في المستقبل مع العديد من الإنجازات والبطولات. بالهول: «عظمة المسمى» تضاعف مسؤولية الوصل رأى راشد بالهول، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، أن مبادرة الاتحاد العربي بإطلاق مسمى «كأس زايد للأندية الأبطال»، على البطولة الحالية لـ «كأس العرب للأندية الأبطال»، تضاعف من مسؤولية «الإمبراطور» ممثل الإمارات في المنافسة بجانب الجزيرة، وقال: «إطلاق اسم المؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على البطولة بالتزامن مع مباراتنا أمام الاتحاد السعودي المقررة الأحد على ملعب زعبيل، في إياب الدور الأول تزيد من درجة الاهتمام بالمشاركة للحد الأعلى، والتي تتزامن مع استمرار الاحتفالات بعام زايد». وثمن بالهول جهود الاتحاد العربي لكرة القدم، برئاسة المستشار تركي آل الشيخ. وأضاف: «التغييرات الكبيرة التي طرأت على البطولة مؤخراً، والمشاركة الناجحة لفرق المقدمة والأندية الأكثر جماهيرية على مستوى الدول العربية، علاوة على الترتيبات المميزة والجوائز المالية المقدرة تعكس حجم الاهتمام بالبطولة التي تحظى بمتابعة كبيرة من الجمهور العربي من الخليج إلى المحيط»، معرباً عن أمله في نجاح «الأصفر» تخطي عقبة الاتحاد السعودي، والاستمرار في مشوار المنافسة. 54 مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي كشف «ترند» الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن أن خبر تحول مسمى البطولة العربية للأندية الأبطال إلى #كأس_زايد_للأندية_الأبطال، حقق 54 مليون مشاهدة، حول العالم، حتى ظهر أمس، وبدأ بمشاهدة 8 ملايين شخص، وتزايد بعد ذلك خلال الساعات الماضية، إلى أن وصل إلى القمة في كل الأخبار العالمية، ومن المنتظر أن يزيد عدد المشاهدات على الرقم الحالي.
مشاركة :