أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الأربعاء، مشروع «أمالا» السياحي شمال غرب البلاد. ويعتبر «أمالا» مشروعاً ساحلياً كمشروع البحر الأحمر الذي أطلقه الصندوق السعودي العام الماضي، ويقعان في منطقة واحدة شمالي غرب المملكة، لكن هناك اختلاف بين المشروعين.ويعد الأول (أمالا) وجهة للسياحة فائقة الفخامة ويؤسس مفهوماً جديداً كلياً للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج والاستجمام، ويمثل سلسلة متكاملة وفريدة من نوعها في العالم لمفهوم المصحات والسياحة العلاجية، وتوصف منطقته بكونها «ريفيرا الشرق الأوسط» نظراً لكونها امتداداً طبيعياً لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل.أما الآخر (البحر الأحمر) يستهدف تطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، في إحدى أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً بالعالم، وتمتاز بشواطئها الرملية البيضاء والمياه الصافية، والتنوع الحيوي لكائناتها البحرية، ونقاء هوائها البعيد عن مصادر التلوث، وتنوع الشعاب المرجانية.وسيسهم المشروعان العملاقان في استقطاب المزيد من الاستثمارات وتطوير منظومة جديدة للسياحة في السعودية، وتعظيم دورها في دعم التنويع الاقتصادي وتوفير فرص عمل عالية القيمة.
مشاركة :