احتفلت جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا)، المنظمة المستقلة غير الربحية، والتي تستهدف تعزيز علاقات المستثمرين في المنطقة، باختتام الدورة العاشرة لمؤتمرها السنوي بنجاح كبير، حيث استقطب المؤتمر أبرز الخبراء والمتحدثين في علاقات المستثمرين، بحضور أكثر من 200 مشارك، وذلك في منتجع بولغاري في دبي يوم 26 سبتمبر، وذلك للتواصل ومناقشة آخر التطورات في القطاع. حملت الجلسة الافتتاحية عنوان «عشر سنوات من التغيير، ما التالي؟»، والتي جمعت المديرين الماليين من شركات موبايلي والدار العقارية والمراعي، حيث سلط المشاركون في الجلسة، الضوء على أهمية وجود برنامج قوي للعلاقات مع المستثمرين، لدعم الاستراتيجية الشاملة للشركة. وتضمنت سلسلة «مناقشات ميرا»، خمس جلسات على مدار اليوم، وقدمت المناقشة الأولى، مراجعة شاملة على المشهد التشغيلي للشركات المدرجة في المنطقة، وتحدّث فيها دانييل مارك ريتشاردز الخبير الاقتصادي في بنك الإمارات دبي الوطني لمنطقة الشرق الأوسط، حيث أوضح كيف تبدو ظروف الاقتصاد الكلي واعدة أكثر بالنسبة لاقتصادات الشرق الأوسط، بعد البداية البطيئة نسبياً عام 2018، وقدّم المناقشة الثانية كريس ويلسون رئيس قسم علاقات المستثمرين في شركة الدار العقارية، التي تحدثت عن التحديات التي تواجه مسؤولي العلاقات مع المستثمرين في المنطقة، من وجهة نظر الممارسين. وفي المناقشة الثالثة، شرح محمد الحاج نائب الرئيس، رئيس الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجموعة المالية هيرميس، ارتفاع الاستثمار السلبي، وهو اتجاه يؤثر بشكل كبير في أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط. تحديات وفرص قال أندرو تاربوك رئيس مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط: «كان من دواعي سرورنا، استضافة الدورة العاشرة لمؤتمر الجمعية، ونحن فخورون بقدرتنا على جمع أفضل العقول في المجال، لاستكشاف الاتجاهات الحالية، بالإضافة إلى التحديات والفرص المستقبلية، خاصة في هذا الوقت الحيوي لأسواق رأس المال الإقليمية، بينما تقف على أعتاب تطورات هامة، وقد أكدت المحادثات والنقاشات التي دارت اليوم، أن امتلاك المواهب المناسبة والبنية التحتية والنظام البيئي الداعم، يعد أمراً ضرورياً لتشكيل مستقبل صناعة علاقات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :