عقد الشيخ خالد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية عدة لقاءات مكثفة مع عدد من المسؤولين ورؤساء الدول ونظرائه وزراء الخارجية، حيث بحثت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون المشترك. وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية اهتمام مملكة البحرين بتوطيد علاقاتها مع جمهورية إستونيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وغيرها من المجالات. وكان وزير الخارجية قد اجتمع مع فخامة السيدة كريستي كاليولايد رئيسة جمهورية إستونيا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم بحث سبل تطوير آفاق التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين، فضلاً عن التنسيق في المحافل الدولية في القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما عقد اجتماعا مع السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تم بحث مسار العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما في ظل توافق الرؤى والمساعي المشتركة لأجل تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم. وخلال اجتماع وزير الخارجية مع السيدة ماريا بيشينوفيتش بوريتش وزيرة خارجية جمهورية كرواتيا، أعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تطلع مملكة البحرين للمضي بعلاقاتها مع جمهورية كرواتيا نحو آفاق أرحب وتنمية التعاون المشترك في شتى المجالات كافة، بما يعود بالخير والنفع على شعبي البلدين الصديقين. وأكدت السيدة ماريا بيشينوفيتش أن جمهورية كرواتيا تعطي أهمية شديدة لتوطيد العلاقات مع مملكة البحرين واستثمار كل الفرص المتاحة لتعزيز هذه العلاقات لما فيه صالح البلدين، منوهة بما تشهده مملكة البحرين من تطور ورقي وما تحققه من منجزات في شتى الأصعدة. وكان وزير الخارجية قد اجتمع مع السيد نيكوس كوتزياس وزير خارجية جمهورية اليونان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين، كما تم تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتأكيد أهمية ضمان التنسيق بين البلدين حيال هذه القضايا في مختلف المحافل بما يدعم جهودهما لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.