توج منتخبنا الوطني لكرة اليد للناشئين بكأس البطولة في ختام التصفيات الآسيوية الثامنة المقامة في العاصمة الأردنية عمّان عندما كرر الفوز على المنتخب الياباني وخرج فائزا مع انتهاء الشوط الثاني (34-31) وبهذه النتيجة يحتفظ منتخبنا بالكآس الآسيوية للمرة الثانية بعد أن كان الإنجاز الأول قد تحقق في التصفيات الآسيوية التي أقيمت في البحرين على حساب المنتخب الياباني نبارك لمنتخبنا هذا الفوز الكبير. في الوقت الذي تنتظر الجماهير البحرينية مساء هذا اليوم عند الساعة السادسة والنصف اللقاء المرتقب بين باربار والنجمة على كأس ديار المحرق لسوبر اليد على صالة خليفة الرياضية. تأهلت منتخبات اليد الثلاثة إلى نهائيات كأس العالم للناشئين والشباب والكبار إضافة نوعية للعبة كرة اليد البحرينية غير مسبوقة على مستوى المنتخبات الوطنية في الألعاب الجماعية ويشكل الوصول إلى نهائيات كاس العالم تحديات كبيرة للمدربين والاداريين العاملين على تدريب فرق كرة اليد بالأندية الوطنية بدءا من فئات القاعدة والمهرجان وانطلاقا إلى الناشئين والشباب والكبار ويعود فضل الارتقاء بالمستويات الفنية إلى الكوادر التدريبية الوطنية والعربية والأجنبية حيث يكمن الاهتمام والتدخل المبكر في صناعة النجوم بدعم مادي ومعنوي من إدارة الاتحاد التي تعي اهمية التدخل المبكر وملامسة الجوانب الحركية وتحريض عناصر اللياقة البدنية والحركية الشاملة والبناء الذهني وتحبيب اللعبة إلى الصغار في سن يتناسب ومتطلبات اللعبة ويبدأ اللاعب الصغير ممارسة اللعبة في عمر التاسعة وهو العمر المناسب لهضم احتياجات اللعبة. وجاءت فكرة المهرجانات التي تقدم على شكل ألعاب مبسطة بقوانين سهلة التطبيق مفتاح الأمان لمستقبل اللعبة وتوسيع القاعدة من اللاعبين وتشكيل النجوم في سن مبكّر لذلك كان التفوق البحريني كاسحا على مستوى البطولات العربية والآسيوية للشباب والناشئين واضحا وشاملا، وتبدل الاندية المحلية جهودا كبيرة في استقطاب الصغار من المدارس الحكومية والخاصة بمساعدة القائمين على الرياضة المدرسة وفي المقدمة الدكتور عصام عبدالله الذي شغل منصب المدير الفني للمنتخبات الوطنية على مختلف المستويات، كما قاد الفرق الرياضية بالأندية المحلية في لعبة كرة اليد وحقق نجاحات كبيرة ووضع لمساته الفنية على اداء اللاعبين في الاندية والمنتخبات الوطنية. وتركز الاندية المحلية على لاعبي القاعدة وبذات في استقطاب كبار المدربين لشغل منصب مشرف قطاع الناشئين يتابع الأجهزة الفنية المسؤولة عن استقطاب الصغار من المدارس، والعمل على إعداد وتدريب وصقل المواهب الصغيرة في عمر مبكّر من خلال خارطة طريق والمدرب الوطني إبراهيم عباس الذي قاد منتخب الشباب إلى نهائيات كاس العالم يقود الان قطاع الناشئين بالنادي الاهلي بمساعدة المدربين المؤهلين وهناك في اندية النجمة وباربار والاتفاق والدير والتضامن وسماهيج وتوبلي والبحرين وام الحصم والاتحاد كوادر تدريبية مؤهلة تعمل ليل نهار على إعداد اللاعبين الصغار إلى المواجهات المستقبلية. ويكفي ان تجد التضامن بقيادة خالد المراغي القادم من النجمة بملفات الخبرة والتجربة الميدانية يأخذ التضامن إلى بطولتي الكاس والدوري على مستوى الشباب وفي سماهيج كان علي خميس جاهزا بخبراته وذكائه على كسب بطولة كاس الناشئين واذا كانت بطولات الكبار تبقى حكرا على النجمة العالمي وباربار الكواسر وقلعة الاهلي الصفراء يجد مدربو الفئات العمرية الصغيرة مخرجا للصعود على منصات التتويج كما ان العديد من اللاعبين الناشئين والشباب يلعبون بصورة أساسية ودائمة مع الكبار بفضل الإعداد المبكر، والاندية المحلية تراهن على مستقبل اللعبة ومكانتها على منصات التتويج من خلال إعداد المواهب الصغيرة وإعطاء اهمية للمدربين المسؤولين عن قطاع الناشئين والشباب وأجزم ان مستقبل اللعبة في البحرين يبشر بألف خير وان المنتخبات الوطنية سوف تستمر في المنافسة على تجاوز التصفيات الآسيوية ويكون لها شأن في الألعاب العالمية. منتخب الناشئين حديث المحللين اصبح منتخب ناشئي اليد البحريني حديث المحللين الرياضيين على قنوات الكاس الناقل الرسمي للتصفيات الآسيوية الثامنة لمنتخبات الناشئين المقامة في العاصمة الاردنية عمان ويكفي لن تستمع إلى المحلل الرياضي عادل ثاني لكي تعرف مكانة منتخب الناشئين ومستواه المتطور الذي يفوق المنتخبات المشاركة من حيث الكيف والنوعية والصلابة بما يتمتع منتخب الناشئين من مهارة عالية وفكر تكتيكي واختيار أساليب اللعب التي تتناسب والمنتخبات خلال المباريات ويكفي بان منتخب الناشئين لم يخسر أو يتعادل في اي من المباريات وهو الان على اعتاب المباراة النهائية في مواجهة المنتخب الياباني المتطور وكان منتخبنا قد خاض مواجهتين وديتين امام المنتخب الياباني وواحدة في التصفيات وكان لمنتخبنا الافضلية بالفوز في جميع المباريات. منتخب الناشئين يشكل مستقبل اللعبة بما يمتلكه اللاعبون من مهارة وقوة بدنية وذكاء شديد وتوظيف للقدرات إلى جانب الانسجام والتناغم وعدم الاستسلام واعتقد أن مواجهة منتخبنا امام الصين تايوان وتقدم الصين بفارق ستة اهداف بانتهاء الشوط الأول وقدرة منتخبنا على التعويض والخروج بالفوز المستحق بفارق مريح يعطى منتخبنا الافضلية واذا كان من نقاط ضعف تستوجب المراجعة فهي كما يقول المحللون تتعلق بالجوانب البدنية حيث قصر القامة وضعف البنية الجسدية والذي لا ينسجم مع المباريات العالمية في مواجهة المنتخبات الأوربية لذلك يجب أن تتغير نظرة المدربين المشرفين على الفئات العمرية الصغيرة وان يضع كشافو المواهب مواصفات بدنية تكون ضمن متطلبات المرحلة القادمة. باربار يجدد عقود لاعبيه جددت ادارة نادي باربار عقود لاعبي الفريق الأول لكرة اليد وانهت كلام القيل والقال واخبار عن انتقال اللاعبين إلى الجار المنافس وبهذه التوقيعات وضعت ادارة باربار الفريق على المحك استعدادا لبطولة السوبر البحريني الاماراتي الثانية وترك للمدرب الوطني القدير سيد علي الفلاحي مساحة ليست بالطويلة للتحضير الفني والبدني والذهني بعد ان اجتاز اللاعبين مرحلة القلق ودخلوا مرحلة اكثر صعوبة حيث لم يبق الا القليل على بطولة السوبر البحريني الاماراتي على كاس زائد. تعديل مسمى كأس السوبر بكأس زايد ادخل اتحاد كرة اليد الاماراتي تعديلات مهمة وجوهرية على اسم السوبر البحريني الإماراتي بحيث استبدل الاسم الخاص بالبطولة في نسختها الثانية، واسمى كاس السوبر بكاس زايد الخير تقديرا وعرفانا من أسرة كرة اليد الاماراتية لهذا الرمز الخليجي والعربي والانساني الكبير ومن المؤمل ان تنطلق مباراة السوبر الثانية بين الفائز من لقاء النجمة وباربار في السابع والعشرين من الشهر الجاري وبطل السوبر الاماراتي في الخامس من شهر أكتوبر القادم. النجمة يستعد بقيادة فنية جديدة أقدم النجمة على التعاقد مع المدرب التونسي القدير حافظ الزوابي ليحل بديلا عن بن مسعود وكان الزوابي قاد منتخب تونس للرجال في الألعاب الأولمبية، ومباراة النجمة وباربار على كاس السوبر البحريني في السابع والعشرين من الشهر الجاري سوف تقدم الزوابي إلى الجماهير النجماوية بالشكل العملي في الوقت الذي احتفظ باربار بالمدرب الوطني سيد علي الفلاحي. مباراة السوبر البحريني سوف تكون مباراة السوبر البحريني بين النجمة وباربار مناسبة كبيرة للاحتفال بالأبطال الرجال والشباب والناشئين الحاصلين على شهادات التميز بالتأهل إلى نهائيات كاس العالم، وسوف تكون الدعوة مفتوحة لرد الجميل، وأتمنى ان يضع اتحاد كرة اليد حسابات لدعوة منتخبي الشباب والناشئين ومن يتبقى من الكبار إلى المباراة النهائية وتخصيص جهة على شمال المنصة للمنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كاس العالم، واعتقد أن الجماهير البحرينية عطشى لمشاهدة اللقاء المرتقب بين الكواسر والنجمة في لقاء ناري وبحضور لاعبي المنتخبات تكريما وتعزيزا لدورهم الرائع.
مشاركة :