فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية على 6 أشخاص مقربين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بتهمة مساعدته في الإمساك بالسلطة، ونهب ثروات البلاد. وبرّر الوزير ستيف منوشين القرار بأن «مادورو يعتمد على أوساطه لاستمرار هيمنته على السلطة، فيما ينهب نظامه في انتظام ما تبقى من ثروات فنزويلا». وتشمل العقوبات زوجة مادورو، سيليا أديلا فلوريس، ونائب الرئيس ديلسي رودريغيز ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو، إضافة إلى 3 شركات، وتستهدف تجميد أصولهم في الولايات المتحدة. على صعيد آخر، أعلن مادورو امتلاكه «أدلة» تثبت تقديم ديبلوماسيين من تشيلي وكولومبيا والمكسيك دعماً لمنفذي هجوم يؤكد أنه كان يستهدفه، نُفِذ بطائرات مسيرة محمّلة بمتفجرات خلال عرض عسكري في كراكاس قبل نحو شهرين. وقال: «لدينا أدلة على مشاركة الديبلوماسيين في حماية كيانات نفذت العمل الإرهابي». وأبدى استعداداً لـ «تشكيل لجنة مستقلة وتقديم أدلة متوافرة لدينا وشهادات عن مشاركة ديبلوماسيين من حكومات يمينية في تشيلي وكولومبيا والمكسيك، وتواطئهم»، مشيراً إلى أنه سيقدّم «الطلب (في هذا الصدد) أمام الأمم المتحدة». ونفت حكومات الدول الثلاث علاقتها بالأمر، بعد نشر تسجيل مصوّر يظهر فيه رجل يؤكد تلقيه مساعدة من ديبلوماسيين من تلك الدول.