أطلقت الإداة العامة للتعليم في منطقة الرياض اليوم (الأربعاء)، ورش عمل استطلاعية بعنوان «تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية في التعليم العام». وافتتح المدير العام لـ«تعلم الرياض» حمد الوهيبي، الورش التي تقام بمشاركة الإدارة العامة لمكافحة التطرف في رئاسة أمن الدولة، إضافة إلى الجمعية الجغرافية السعودية ومركز الحوار الوطني، ومنسقو الورش من التربويين. وتضمّنت ورش العمل أبرز الأولويات والقضايا والمشكلات التي ينبغي أن تعالجها مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، وأهم القيم والمهارات والموضوعات التي ينبغي أن تبنى حولها هذه المناهج، وكيف يمكن للمناهج تحقيق الترابط بين مجالات الدراسات الاجتماعية المختلفة، والقرارات التي ينبغي تبنيها لتطوير هذه المناهج، إضافة إلى عرض النتائج وأهم التوصيات. وقال الوهيبي إن «الورش تأتي انطلاقًا من كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حول الأهمية الكبرى لإعداد الجيل والأهمية الكبرى للتعليم ومدى ما تأمله الدولة من المؤسسات التعليمية وما تقدمه تجاه الوطن والمواطن، ومكانة المملكة الإقليمية والدولية، وهدفت إلى تفحص وتمحيص أهداف رؤية المملكة 2030، وما أولته من أهمية كبرى للتعليم». وأكد مدير «تعليم الرياض» ضرورة تطوير جودة مناهج الدراسات الاجتماعية بصورة تتفق مع الاتجاهات الحديثة للمناهج والتغيرات العالمية المستجدة، وتحديد أهم الموضوعات والقيم في مجال الدراسات الاجتماعية الملائمة لمعايير الجودة والاتجاهات الحديثة، مضيفاً أنّ من أهداف الورشة «التعرف على أبرز المشكلات والقضايا والأولويات التي ينبغي معالجتها في مجال الدراسات الاجتماعية والقدرة على الترابط بين مجالات الدراسات الاجتماعية المختلفة، والتعرف على كيفية تعزيز مناهج الدراسات الاجتماعية للانتماء الوطني». وبين الوهيبي أن الطلبة الذين بدأوا على مقاعدهم الدراسية الآن هم مخرجات 2030، وسيتخرجون منها، وهم مثال لقياس مدى قدرة مناهجنا بمفهومها الشامل والعام، سواء أكان الكتاب المدرسي أو المحتويات الأخرى المتعددة ومدى قدرة مؤسساتنا التعليمية في إعداد المعلم وتدريبه وتهيئته، وكذلك مدى قدرة مؤسساتنا المدرسية في أن تهيىء الفرصة المناسبة لأبنائنا وبناتنا ليكونوا قادرين أن يحققوا متطلبات «رؤية المملكة».