جراتسيا ديليدا.. ثاني امرأة تفوز بنوبل للأدب

  • 9/27/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعد الأديبة الإيطالية "جراتسيا ديليدا" ثاني امرأة تفوز بجائزة نوبل للآداب عام 1926م والتي تحل ذكرى ميلادها في مثل هذا اليوم 27 سبتمبر من العام 1871م، ارتبطت أعمالها بموطنها الأصلى بجزيرة سردينيا، وكان لنشأتها انعكاسات واضحة على كتاباتها.ولدت "ديليدا" في بلدة " فيورو" الصغيرة الموجودة بجزيرة سردينيا وسط أسرة ثرية، وتلقت تعليمها الأساسي في مدرسة البلدة الابتدائية حتى بلغت العاشرة من عمرها وبعدها تلقت دروسا خصوصية في اللغة الإيطالية واكتشف معلم اللغة نبوغها المبكر في كتابة الإنشاء وطلب منها أن تقوم بنشر ما تكتب في الصحف والمجلات وكانت آنذاك في الثالثة عشرة.حرصت في رواياتها وقصصها على رسم ملامح نفسية لشخصيات لها القدرة الفطرية على التميز والإدراك، حيث دارت أحداث معظم أعمالها فى أحضان الطبيعة البكر التى تميز بها ريف سردينيا،كما تأثرت بكتابات الكاتب الفرنسي "شاتو بريان وفيكتور هيجو" وبلزاك، والأدباء الإيطاليين: "كاردوتشي"، "ودانو نتسيو" وغيرهم.قدمت "ديليدا" العديد من الأعمال الروائية والتي بلغت خمسين رواية ومجموعة قصصية، مستوحاة من أجواء سردينيا، ومن أبرز أعمالها: " سينير " عام 1904، و"كان آل فنتو" عام 1913، " الأم " عام 1920.كانت رواية " زهرة سردينيا" هى أولى روايات"ديليدا" والتي فتحت الباب لها للدخول إلى عالم الشهرة والمجد والنجاح عقب إرسالها هذه الرواية إلى أحد الناشرين بروما لتلقى إعجاب الكثيرين وتوالت بعدها الروايات الأخرى حتى كتبت رواية"الياس بورتوليو" 1903 التي تُرجمت الى جميع اللغات الأوروبية. ونشرت"ديليدا" رواية أخرى تحمل عنوان" كوزيما" وهي سيرة ذاتية عنها وقد توفت قبل نشرها بعام وتوفيت في روما عام 1936م.

مشاركة :