يبدو لي ان الرئيس اوباما اشد دهاء وفتكا مما يبدو عليه، تردده يعزى الى محاولة كسب الوقت لتأمين انسحاب قواته من افغانستان العام القادم وتأمين امدادها اللوجستي بمساعدة الروس طبعا عوضا عن انسحاب محفوف بالمخاطر يمر عبر جبال البامير، في 2017 سيجري فك الارتباط بين الاسطول الحربي الروسي والاوكراني بمعنى خروج البحرية الروسية من معادلة التوازن الاستراتيجي الا اذا اضطر بوتين لاجتياح جورجيا وتأمين الاتصال بقواعده في ارمينا واستخدام موانئها، حتى ذلك الحين لن يكون الرئيس اوباما مضطرا لاطلاق رصاصة واحدة، الاحداث تتداعى لصالحه وما عليه سوى التريث والتبصر.
مشاركة :