تفاعل مختصون اقتصاديون ومهتمون في وسائل التواصل الاجتماعي، مع قرار تطبيق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المرحلةَ الأولى من توطين منافذ البيع في 4 أنشطة في سوق العمل؛ مؤكدين أن قرار التوطين يوفر فرص عمل جديدة في السوق، وأن الفرصة باتت مُهَيأة لأبناء وبنات المملكة، وكبيرة للاستثمار والعمل في عدد من الأنشطة والمجالات الاقتصادية التي أصبحت مقصورة عليهم، والحصول على حصة سوقية يجنون من خلالها أرباحاً عالية. وتشمل الأنشطة الاقتصادية التي تم توطينها مع مطلع العام الهجري الجاري، محلات السيارات والدراجات النارية، ومحلات الملابس الجاهزة وملابس الأطفال والمستلزمات الرجالية، ومحلات الأثاث المنزلي والمكتبي الجاهز، ومحلات الأواني المنزلية؛ وذلك سعياً لتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل ورفع معدلات مشاركتهم في القطاع الخاص. ويقول المختص الاقتصادي عبدالحميد العمري عبر حسابه في “تويتر”: “الجميع يشد على أيادي الوزارة واستمرار الجهود الكبيرة تجاه زيادة تمكين شبابنا وبناتنا من فرص العمل الكريمة في وطنهم الغالي والحبيب”. فيما يضيف المختص في الشأن الاقتصادي راشد الفوزان عبر حسابه في “تويتر”: “بعد قرار وزارة العمل ببدء توطين 12 مهنة من الأول من محرم.. لا أجد مبرراً لمن يقول لا فرص عمل.. فمن يعمل بالقطاع لا يقل عن مليون.. فرصتكم معها يفترض أن تنتهي البطالة.. دور الشباب الآن”. وقال الاقتصادي والمختص في الاستثمارات والسياسات الاقتصادية وإدارة استراتيجيات المنظمات أحمد الشهري في حسابه في “تويتر”: “نصيحة استثمارية ذهبية خلال الفترة القادمة، النشاطات المخالفة والتي كانت تحت إدارة أو تشغيل أجانب سوف تغلق، وانتهاز الفرصة من الشباب السعوديين لتأسيس نفس النشاطات وسوف يحصلون على حصة سوقية وأرباح طيبة؛ لأن عدد المنافسين منخفض، توكلوا على الله وانطلقوا.. السوق لكم يا شباب”. في حين أكد المهتم بنشر الوعي التقني وإثراء المحتوى العربي عبدالعزيز الحمادي عبر حسابه في “تويتر”: ” فرصة للشباب والفتيات.. وزارة العمل بدأت في توطين 12 نشاطاً تجارياً؛ منها محلات بيع الأجهزة الإلكترونية؛ فإذا كنت مهندس حاسب أو دعم فني أو مختص شبكات وغيرها؛ ففرصة لك لدخول السوق وتكوين عمل تجاري مربح”.
مشاركة :