أجلت الدائرة 20 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، زينهم، محاكمة صاحب مقهى وجزار وفرارجى، فى اتهامهم بقتل لواء بالمعاش لوجود خلافات مالية بينه وبين المتهم الأول لجلسة 24 ديسمبر لتنفيذ طلبات الدفاع.صدر القرار برئاسة المستشار مجدي أحمد مصطفى وعضوية المستشارين حسن مسلم وعبدالوهاب عطية وسامح رمزي وسكرتارية صلاح مصطفى ومحمد أبو العلا.وكان المستشار أحمد الأبرق المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، أحال القضية رقم 22035 لسنة 2017 جنايات الطالبية، لمحكمة الجنايات المتهم فيها كل من جلال س ع م، 44 سنة، صاحب مقهى، ومحمد إ م ع، 27 سنة، جزار، وعلاء ش س أ، 37 سنة "فرارجى، "محبوسين"، لأنهم فى يوم 6 أكتوبر 2017 المتهمان الأول والثانى قتلا المجنى عليه هشام م ز، عمدا مع سبق الاصرار بان بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله فشحذا ذهنهما وأعدا لهذا الغرض أسلحة بيضاء "مطرقة، أفيز بلاستيكى"، وتقاسما الأدوار فيما بينهم وتنفيذا لمبتغاهم استدرج المتهم الأول المجنى عليه لمكتبه زاعما رغبته فى تسوية الخلافات العالقة فيما بينهما، وما أن ظفر به حتى شد وثاقه بـ "أفيز بلاستيكى" واستل مطرقة حديدية وأهال بها على رأسه قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث إصابته التى أودت بحياته حال تواجد المتهم الثانى بمسرح الجريمة للشد من أذره وقاما بمواراة جثمان المجنى عليه بأرضية إحدى حجرات المكتب.وأضاف أمر إحالة المتهمين بأنهم قبضوا وحجزوا المجنى عليه بأن استدرجه المتهم الأول لمكتبه وكبلوا يده بأفيز بلاستيكى، وكان ذلك بدون أمر من أحد الحكام المختصين وفى غير الأحوال المصرح بها بالقوانين واللوائح بالقبض على ذوى الشبهة، وأوهم المجنى عليه واستدرجه لمحل الواقعة بغية تسوية الخلافات فيما بينهم فاقتاده عنوة داخل مأمنه واستعان بالمتهم الثالث نظرا لتأخر المتهم الثانى وأوثقوا رباطه لشل مقاومته، وعقب ذلك انصراف المتهم الثالث، وعند وصول المتهم الثانى استل الأول مطرقة وحطم رأسه غير مبالى لروح المجنى عليه حتى سالت دمائه وتهشمت رأسه وسقط أرضا ولمواراة سوآتهما دفنا الجثمان فى حفرة معدة سلفا لتنصيبها قبرا له.بداية الواقعة عندما تلقى رجال المباحث بلاغا من زوجة المجنى عليه منال ر ا، 52 عاما، ربة منزل، يفيد بتغيب زوجها بعد فشلها بالتواصل معه بعد أن أخبرها بذهابه للمتهم الأول وأحد شهود العيان الآخرين بنفس محل ارتكاب الجريمة، الذى أكد تقابله مع المجنى عليه بأحد المقاهى بذات العقار وتم تحرير عقد حراسة وانصرف عقب ذلك.وكشفت تحريات المباحث أنه يوجد خلافات بين المجنى عليه والمتهم الأول على إثرها تم ارتكاب الجريمة، وبمناقشة المتهمين أقروا بارتكاب الواقعة وقام المتهم بإرشاد رجال المباحث عن مكان تواجد الجثمان بمكتبه الخاص، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق والتى قررت إحالة المتهمين للجنايات وأصدرت حكمها المتقدم.
مشاركة :