اطلع نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير عبدالله بن بندر، على خطط جامعة جدة والبرامج التي تعتزم تنفيذها لمواكبة رؤية المملكة 2030، وفي مقدمتها استحداث تخصصات جديدة تتواءم مخرجاتها مع احتياجات سوق العمل الراهنة والمستقبلية. ولدى ترؤس الأمير عبدالله بن بندر اجتماعاً في مقر الإمارة بجدة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومدير جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان، يرافقه عدد من الوكلاء؛ استعرض سموه خطط الجامعة التي ستركز على مواكبة الاحتياجات الراهنة والمستقبلية لسوق العمل؛ باستحداث تخصصات جديدة، سيصل إجمالها خلال الفترة المقبلة إلى 30 تخصصاً في عدة مجالات؛ ومن بينها: القيم الإسلامية والهوية الوطنية، وصناعة السياحة والترفيه، والحج والعمرة، والأمن السيبراني، والضيافة، وإدارة الفعاليات، والتاريخ والآثار وغيرها. وتخلل العرضَ نبذةٌ عن نِسَب القبول في الجامعة، والتي شهدت ارتفاعاً خلال السنوات الأخيرة؛ إذ بلغ عدد الدارسين والدارسات العام الحالي في المركز الرئيسي وفرعي الجامعة بمحافظتيْ خليص والكامل 21557 طالباً وطالبة بزيادة 336% مقارنة بالعام 1434هـ. وبحسب العرض؛ فإن من المتوقع قبول 13395 طالباً وطالبة العام المقبل؛ ليصل إجمالي عدد الدارسين عام 2023 إلى 53580 طالباً وطالبة؛ فيما سيبلغ العدد عام 2030 نحو 64296 دارساً ودارسة. واطلع الأمير عبدالله بن بندر أيضاً على المشاريع التطويرية التي نفّذتها الجامعة لتهيئة البيئة التعليمية الملائمة للطلاب والطالبات؛ لتنعكس إيجاباً على تحصيلهم الأكاديمي، ومن بينها إعادة تأهيل الكليات، وإنشاء وتأثيث الفصول الدراسية، وإنجاز مشاريع البنى التحتية. وتهدف الخطة الاستراتيجية لجامعة جدة، إلى ترجمة هويتها الأساسية ورؤيتها المستقبلية وتعزيز دورها، وتحسين جودة خدماتها ومخرجاتها، عبر تبنّي 5 برامج هي: التحول الوطني، وتحسين جودة الحياة، وريادة الشراكات الوطنية، والشراكات الاستراتيجية، وأخيراً برنامج التخصيص.