الدكتور الشريف محمد الراجحي يشارك في الاحتفالية باليوم الوطني السعودي ال ٨٨ في باريس

  • 9/27/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

روافد العربية/ فرنسا / وسيلة الحلبي أوضح الدكتور الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة عين الوطن، والعضو الاستشاري لجمعية أيتام جدة، والعضو الاستشاري لجمعية الأيدي الحرفية، ورئيس ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي” أنه احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية في فرنسا بإشراف معالي السفير الدكتور خالد بن محمد العنقري بذكرى اليوم الوطني ال٨٨ في القصر الصغير بالعاصمة الفرنسية باريس، وبحضور عدد غفير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين، وعدد من مدراء ومسؤولي الإدارات الحكومية، ورجال الأعمال، ورجال الصحافة والإعلام. وأعرب معالي السفير السعودي الدكتور خالد العنقري عن سعادته بحضور هذه الكوكبة من أجل مشاركة السعودية وشعبها هذه الفرحة واصفًا العلاقات السعودية الفرنسية بالوثيقة على مختلف الأصعدة. ومن جهته أوضح الدكتور الشريف محمد الراجحي أن الشعبين السعودي والفرنسي تربطهما علاقات تتميز بالخصوصية. وتمتد هذه العلاقات إلى قرون عديدة وهي نموذج يحتذى به في بناء العلاقات الدولية. مما مكن القيادتين في كلا البلدين إلى إرساء علاقات ثنائية متينة ومتميزة. وأوضح معالي السفير الدكتور العنقري للدكتور الشريف محمد الراجحي أن هذه الذكرى الوطنية تعني أن المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابته وقويه لبناء مجتمع سعودي يستطيع أن ينافس غيره من المجتمعات بأحدث التقنيات ، وهذا ما تضمنته رؤية المملكة ٢٠٣٠ ،ومثال على ذلك مشروع نيوم ، مشروع البحر الأحمر ، والعلا  وغيرها ، كما شكر معالي السفير العنقري القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على ما يتم تقديمه لنا من رعاية واهتمام ومن بناء حقيقي لمستقبل الأجيال في المملكة العربية السعودية ، كما أوضح أن الشعب السعودي عليه مسؤوليات كبيرة خصوصًا الشباب في إكمال البناء وتحسينه والنهوض بالمملكة للصفوف الأمامية في مختلف وشتى المجالات. أكد الدكتور الشريف الراجحي على ضرورة استمرار تنمية العلاقات الاقتصادية بمختلف مجالاتها في ظل برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠ وضرورة الاستفادة من مختلف التجارب الفرنسية سواء الصناعية أو التجارية ونقل ما يناسب للسوق السعودي لتطوير مخرجات السوق وآليات العمل فيه. وبدأ حفل ذكرى اليوم الوطني ال٨٨ بمراسم الاستقبال، تلا ذلك عزف السلام الوطني السعودي والفرنسي، ثم ألقى معالي السفير السعودي كلمته، وبعض القصائد، وبعض العروض الخاصة بالحدث، وأخيرًا تم دعوة الحضور لتناول طعام العشاء الفاخر المعد لهذه المناسبة في فناء القصر. مرتبط

مشاركة :