117 محطة صرف صحي بطاقة 5 ملايين متر مكعب يوميًا

  • 9/27/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظم قطاع توزيع المياه في المملكة، ممثلاً في شركة المياه الوطنية بالرياض، اليوم، ورشة عمل بعنوان “استراتيجية الإدارة البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي بالمملكة”. وجاءت الورشة التي عُقدت بالمركز الرئيس لشركة المياه الوطنية برعاية وحضور الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن أحمد الموكلي، وبمشاركة الرؤساء التشغيليين وعدد من المسؤولين في القطاع بمناطق المملكة، إضافة إلى مندوبي الشركات المتعاقد معها لمشاريع تقييم المحطات ونظام الإدارة البيئية ونخبة من المختصين. وأكد نائب الرئيس للمشاريع والخدمات الفنية بالإنابة المهندس منصور بن محمد أبوثنين، أن قطاع التوزيع يولي الخدمات البيئة أهمية خاصة، حيث تم التعاقد مع استشاريين عالميين متخصصين في هذا المجال بهدف الرفع كفاءة الخدمات المقدمة. كما بيَّن المهندس ماجد الرويلي مدير عام إدارة البيئة بقطاع توزيع المياه، أن ورشة العمل ناقشت مشروعين تم اعتمادهما، الأول هو مشروع تقييم محطات المعالجة واستعراض مستوى التقدم في هذا المشروع، أما المشروع الثاني هو مشروع النظام البيئي لمحطات المعالجة، واستعراض خطة عمل إنجازه. وقال الرويلي:” إن عدد محطات معالجة الصرف الصحي المنفذة في المملكة 117 محطة بطاقة تصميمية تفوق سعتها (5) ملايين متر مكعب يومياً”. وبيّن الرويلي أن ورشة العمل سلطت الضوء على أهمية المشاريع في رفع مستوى تقديم الخدمة بالمملكة، فضلاً عن مساهمتها في رفع أداء المحطات من ناحية رفع الإنتاجية، وتحسين جودة المنتج بالإضافة إلى تخفيض التكاليف التشغيلية، والاهتمام بتقليل الأثر البيئي للمحطات. وأكد الرويلي أن مشروع الإدارة البيئية يهدف إلى تأهيل جميع محطات معالجة مياه الصرف الصحي للحصول على شهادة الأيزو (14001ISO )، التي ستساهم في رفع فرص الاستثمار في مجال بيع المياه المعالجة والتخلص من الحمأة المنتجة من المحطات. وذكر مدير عام إدارة البيئة بقطاع توزيع المياه أنه يجري العمل على إنشاء 31 محطة جديدة بطاقة تصميمية إجمالية تبلغ أكثر من (1.2) مليون متر مكعب يومياً، مبيناً أنه من المتوقع دخولها الخدمة تباعاً خلال السنوات المقبلة حتى نهاية عام 2020م. الجدير بالذكر أن قطاع المياه في المملكة يعمل بوتيرة متسارعة لتقديم أفضل الخدمات، وتحقيق الالتزام البيئي وفق أهداف ومبادرات برنامج التحول 2020 ورؤية المملكة 2030، وذلك من خلال حزمة من مشاريع البنى التحتية الجاري تنفيذها في مناطق المملكة المختلفة.

مشاركة :