أوقف جهاز الأمن العام اللبناني لاجئاً فلسطينياً بتهمة الانتماء الى «داعش» والتخطيط المزدوج لدس السمّ في أحد الخزانات التي يتزوّد منها الجيش اللبناني بالمياه بهدف قتل أكبر عدد من العسكريين، ولتنفيذ عملية «تسميم جماعي» في إحدى الدول الأجنبية عبر دسّ السم في الطعام خلال إحدى الحفلات العامة. وبحسب بيان صدر عن المديرية العامة للأمن العام فقد أوقف الفلسطيني اللاجئ في لبنان (م.ح.أ) مواليد 1991 «لانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي وتواصله مع إرهابيين في الداخل السوري»، موضحاً «انه بالتحقيق معه إعترف بما نسب إليه وبإرتباطه بأحد كوادر التنظيم المذكور في سورية ويدعى»أبو جلاد«الذي كلفه بتصنيع المتفجرات، وتركيب مواد سامة». وأضاف البيان: «بناء لطلب»أبو جلاد«المذكور أعلاه أقدم صاحب العلاقة على تركيب كمية من السموم القاتلة بالإشتراك مع شخص آخر يقيم في إحدى الدول الأجنبية، ويتردّد الى لبنان للزيارة، بهدف تنفيذ عمليتين نوعيتين في لبنان والخارج وفقاً لما يلي: الأولى: دسّ السم في أحد خزانات المياه التي يتزوّد منها يومياً أحد صهاريج الجيش اللبناني بالمياه لنقلها إلى الثكن العسكرية، وذلك بهدف قتل أكبر عدد ممكن من العسكريين. الثانية: تنفيذ عملية تسميم جماعي في إحدى الدول الأجنبية، بحيث يتم دسّ السم في الطعام خلال إحدى الحفلات العامة هناك (أعياد ميلاد وغيرها)». وختم: «بعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف بقية الأشخاص المتورّطين».
مشاركة :