أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ظهر الخميس اختيار ألمانيا لاستضافة كأس الأمم 2024. وكانت ألمانيا في تنافس مع تركيا التي يقوم رئيسها رجب طيب أردوغان في اليوم ذاته بزيارة دولة إلى برلين تستمر ثلاثة أيام لكسر جليد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكانت آخر تظاهرة كروية بارزة استضافتها ألمانيا هي كأس العالم 2006. وفي النهاية.. فازت ألمانيا! أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ظهر الخميس في مقره بمدينة نيون (سويسرا) اختيار ألمانيا لاستضافة كأس الأمم 2024. وهذه هي المرة الثانية التي تنظم ألمانيا ما يسمى "اليورو" بعد عام 1988، أي قبل عام من سقوط جدار برلين الذي قسم البلاد بين غربية وشرقية. وأعلن قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة رئيسها، الأوكراني ألكسندر تشيفرين، ليكون مخيبا لآمال تركيا التي فشلت للمرة الرابعة – بعد 2008 و2012 و2016 - في استضافة البطولة القارية العريقة التي تحظى بمتابعة مئات الملايين من المشاهدين عبر العالم. في 2010، خسرت أنقرة استضافة كأس أوروبا 2016 أمام فرنسا بفارق صوت واحد. وتشهد نسخة 2024 مشاركة 24 منتخبا تخوض 51 مباراة على عشرة ملاعب بينها "أليانز أرينا" في ميونيخ والملعب الأولمبي في برلين. سفير العرض الألماني، المدافع الدولي السابق وبطل العالم 2014 فليب لام، رحب بالقرار قائلا إن بلاده "ستنظم حفلا كبيرا في كرة القدم"، مضيفا: "نمتلك ملاعب رائعة وجماهير تحب كرة القدم قبل كل شيء". ويتزامن هذا الإعلان مع زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المعروف بعشقه الشديد للعبة، إلى ألمانيا تستمر ثلاثة أيام. وأبرز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تقريره التقييمي لملف الترشيح التركي الأسبوع الماضي، "عدم وجود خطة عمل في مجال حقوق الإنسان"، معتبرا أن ذلك يشكل موضع "قلق". وكان الملف الألماني متقدما على منافسه التركي بأفضلية الملاعب ووسائل النقل، إذ إنه تضمن عشرة ملاعب جاهزة لاستضافة المنافسة. وكانت ألمانيا قد شهدت قبل كأس العالم 2018 التي استضافتها روسيا وفازت بها فرنسا، جدلا واسعا بسبب صورة للاعبي "المانشافت" مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان، مع الرئيس التركي. وانتهت الرواية بإعلان أوزيل، صانع ألعاب أبطال العالم 2014 بالبرازيل، اعتزاله اللعب دوليا، مشيرا إلى وجود "عنصرية" داخل المنتخب. علاوة مزياني نشرت في : 27/09/2018
مشاركة :