أعلنت الأمينة العامة لشركة الخطوط التونسية ناجية الغربي، أن خسائر الشركة «ارتفعت إلى 125 مليون دينار (76 مليون دولار) نهاية العام الماضي في مقابل 158 مليوناً (97 مليون دولار) عام 2011». وعزت هذه الخسائر إلى «تزايد أعباء» الشركة التي تُعتبر من المشغلين الرئيسيين في البلد. لكن، لم تغفل أن خطة «الإصلاح التي ستباشر الشركة تنفيذها ستساعد في التخلي عن حوالى ألفي موظف في إطار التخفيف من عبء الرواتب». ونفت أن يكون الترخيص لشركة «سيفاكس» الخاصة للنقل الجوي «عرّض «الخطوط التونسية» لمنافسة قاسية»، مشيرة إلى أن خسارة الشركة «مستمرة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة». لكن، توقعت أن «تستعيد توازنها المالي عام 2016». وفي سياق متصل، خصصت الحكومة الائتلاف الثلاثي الذي تقوده «حركة النهضة»، 17 بليون دولار لموازنة العام المقبل، على ما قال وزير المال إلياس فخفاخ في تصريحات إلى وكالة الأنباء الرسمية. ويُتوقع أن ترتفع الموازنة بنسبة 2.2 في المئة قياساً إلى موازنة العام الحالي. وتعتزم تونس تنفيذ إصلاحات بنيوية للحد من نزيف الإنفاق العام، خصوصاً على دعم المواد الاستهلاكية الأساسية، فضلاً عن إحكام نظام الجباية. ولم يستبعد فخفاخ أن «يصل عجز الموازنة الجديدة إلى 6.5 في المئة، في مقابل 7.5 في المئة هذه السنة». على صعيد آخر، اعترض اتحاد المزارعين التونسيين على مشروع استيراد 10 آلاف خروف من بلغاريا لسد النقص بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وكانت تونس استوردت الخرفان من رومانيا العام الماضي ما ساعد على ضبط الأسعار. لكن الاتحاد شدد على أن المعروض في السوق كافٍ. وقدرت وزارة الزراعة عدد الخرفان بـ910 آلاف رأس هذه السنة، في مقابل 862 ألفاً العام الماضي. وعلى رغم ذلك، أفادت وكالة الأنباء الرسـمية بأن شحنة من 6 آلاف خروف وصلت من إسبانيا.
مشاركة :