تحدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحكومة الإسرائيلية والعالم، قائلا "أتحدى أن يعلم أحد أين توجد حدود دولة إسرائيل".وأضاف "عباس" خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن القوانين التي شرعتها الحكومة الإسرائيلية وصمة عار في جبينها، لأنها قرصنة وسرقة لأرض وأموال الشعب الفلسطيني.وتابع: "تعاملنا بإيجابية مع مبادرات المجتمع الدولي لتحقيق السلام بيننا وبين إسرائيل، ومنها مبادرة السلام العربية التي اعتمدت في قرار مجلس الأمن، وتعاملنا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيجابية، وانتظرنا مبادرته بفارغ الصبر، لكننا فوجئنا بقرارات وإجراءات تتناقض مع دور والتزامات إدارته تجاه عملية السلام وقامت تلك الإدارة بإصدار قرار بإغلاق منظمة التحرير الفلسطينية في أمريكا ونقل السقارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".