أكد عضو التحالف اليمني لرصد الانتهاكات همدان العلي، أن تقرير فريق الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين أغفل كثير من الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون في أجزاء كبيرة من اليمن وكان على الفريق توثيق هذه الانتهاكات ورصدها ليرى بشاعتها المجتمع الدولي والعالم أجمع. وقال “العلي” في كلمة للتحالف اليمني لرصد الانتهاكات اليوم أمام مجلس حقوق الانسان، إن تجاهل الانتهاكات الجسيمه التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين والأطفال والنساء في تعز والحديدة ومناطق أخرى تعد عاملاً مشجعاً للميليشيا لارتكاب المزيد من الجرائم. وأضاف: أنه وأثناء ما كان رئيس فريق الخبراء يعرض أمس تقريره أمام المجلس، استهدفت ميليشيا الحوثي مدينة مأرب بسبعة صواريخ بالستية، ولولا دفاعات الجيش التي اعترضتها لسقط مزيد من الضحايا الأبرياء أغلبهم من النازحين والمهجرين قسراً. وأشار إلى أن فريق الخبراء تعلل بسوء الأوضاع الأمنية كأحد الأسباب التي أعاقت وصوله للضحايا؛ ما يؤكد مجدداً أن الآليات الدولية وحدها غير قادرة على إنصاف الضحايا والوصول إليهم في ظل سيطرة ميليشيا الحوثي؛ ما يستدعي مجدداً دعم الآليات الوطنية كونها الأنجع للوصول للضحايا بشكل سريع وواسع. وتساءل المسؤول اليمني عن دور المجلس في تحقيق العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب بخصوص الضحايا الذين فشل الفريق الدولي في رصد الانتهاكات التي طالتهم.
مشاركة :