استنكر النائب محمد هايف قلة الاهتمام بمباني المعاهد الدينية من قبل القيادات في وزارة التربية، ومحدودية فروعها في البلاد. وقال هايف في تصريح صحافي: افتتح عبدالله السالم رحمه الله في1947 أول معهد ديني ليشمل أبناء البعوث من أنحاء العالم فاستمر بدوره الإسلامي الحضاري والإنساني بتميز، متسائلا: لماذا يبقى هذا الصرح متهالك المباني محدود الفروع دون اهتمام لائق من قياديي التربية ليصل الأمر للتبرع لترميم أحد المعاهد؟ من ناحية أخرى، وجه هايف سؤالاً الى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، قال فيه: لما كانت القوانين واللوائح الخاصة بديوان الخدمة المدنية تهدف الى تحقيق العدالة الوظيفية والشفافية، فقد نمى الى علمنا ان هناك تخطيا في ترقيات بقطاع الرعاية الاجتماعية، لم تخضع لشروط ديوان الخدمة حيث جاءت تلك الترقيات بدون الرجوع لبحث الحالات المستحقة والمفاضلة بين الموظفين. وقال في سؤاله: هل توجد وظائف إشرافية شاغرة بقطاع الرعاية الاجتماعية؟ اذا كان الجواب بنعم الرجاء تزويدنا بتلك الوظائف وتاريخ شغرها، مع تزويدي بالهيكل التنظيمي المعتمد من ديوان الخدمة المدنية، وما القواعد المتبعة في مفاضلة الوظائف الإشرافية؟ وما المعايير والشروط وأسس شغل الوظائف الاشرافية؟ وهل توجد مخاطبات لديوان الخدمة بشأن تسكين وظائف إشرافية بدون الإعلان عنها؟ اذا كان الجواب نعم الرجاء تزويدي بالسند القانوني. وتابع: هل اعلن عن شغل وظائف إشرافية بقطاع الرعاية الاجتماعية وذلك منذ عام 2016 حتى تاريخ ورود السؤال؟ اذا كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدي بصورة ضوئية لتلك الإعلانات وتاريخ الإعلان عنها، وهل رفعت تظلمات بشأن شغل الوظائف الإشرافية بقطاع الرعاية الاجتماعية وذلك منذ عام 2017 حتى تاريخ ورود السؤال؟ اذا كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدي بصورة ضوئية من تلك التظلمات، وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن تلك التظلمات؟
مشاركة :