تخلت مؤشرات الأسهم الأميركية عن مكاسبها في الساعة الأخيرة من تداولات أمس، وتحولت إلى الانخفاض عقب قرار الاحتياطي الفدرالي برفع معدل الفائدة للمرة الثالثة هذا العام مما يزيد من تكاليف الاقتراض على الشركات. وهبط "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.4 في المئة أو 107 نقاط إلى 26385 نقطة، كما انخفض "ناسداك" بنسبة 0.2 في المئة أو 17 نقطة إلى 7990 نقطة، فيما تراجع "S&P 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3 في المئة أو 9 نقاط إلى 2906 نقاط. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.30 في المئة أو نقطة واحدة إلى 385 نقطة. وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني (+ 4) نقاط إلى 7511 نقطة، وصعد مؤشر "داكس" الألماني (+ 11) نقطة إلى 12386 نقطة، وارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" (+ 33) نقطة إلى 5512 نقطة. وفي آسيا، انخفضت الأسهم اليابانية، أمس، ليهبط مؤشر "نيكي" للمرة الأولى في 9 جلسات، بعد قرار المركزي الأميركي برفع الفائدة للمرة الثالثة هذا العام وتصريحات رئيس البنك "جيروم باول" بأن معدل التضخم منخفض ومستقر. وأغلق مؤشر "نيكي" الجلسة منخفضاً 0.99 في المئة إلى 23796 نقطة، بعدما ارتفع أمس، أعلى مستوى 24 ألف نقطة، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 1.2 في المئة عند 1800 نقطة. واستقر الين عند 112.68 مقابل الدولار، بتوقيت مكة المكرمة. أيضاً، انخفضت الأسهم الصينية خلال تعاملات أمس، بعد تباطؤ نمو أرباح الشركات الصناعية الكبرى إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر، في علامة على تأثير النزاع التجاري مع الولايات المتحدة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأغلق مؤشر "شنغهاي المركب" منخفضاً 0.54 في المئة عند 2791 نقطة، كما تراجع "شنتشن المركب" 1.26 في المئة إلى 1429 نقطة. واستقرت العملة الصينية عند مستوى 6.8773 مقابل نظيرتها الأميركية. ووفقاً لبيانات مكتب الإحصاءات الوطني، ارتفعت أرباح الشركات الصناعية 9.2 في المئة على أساس سنوي في أغسطس، بعدما نمت بنسبة 16.2 في المئة في يوليو، لتسجل أبطأ وتيرة للنمو منذ مارس، والشهر الرابع على التوالي من تباطؤ النمو.