مضايقات «أونلاين» دفعت بعارضة أزياء باكستانية للانتحار

  • 9/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عارضة أزياء باكستانية عُثر عليها جثة معلقة بحبل شنقت به نفسها في غرفة نومها ببيت عائلتها في مدينة «لاهور»، اتضح أن ما دفعها إلى الانتحار ربما كانت مضايقات متنوعة تعرضت لها «أونلاين» لم تقوَ على تحملها، فتخلصت في أول سبتمبر الجاري من المشكلة بحل قاتل، وليس كما ورد في بيان نقلته الشرطة عن والدتها في اليوم التالي لانتحارها. وكانت الأم المفجوعة ذكرت في بيانها، أن ابنتها Anam Tanoli البالغة 26 سنة «كانت تحت ضغط عقلي، وكان لديها موعد محدد في اليوم نفسه مع طبيب نفسي»، في إشارة واضحة إلى أن تانولي، وهي مصممة أزياء أيضًا، كانت معتلة بالاكتئاب الذي قد يدفع المصاب به إلى الانتحار في بعض الأحيان، إذا احتدم ولم يُعالج. إلا أن نعيها عبر مستخدمي وسائل التواصل، وإشادتهم بأخلاقها وصفاتها، وتشديدهم في الوقت نفسه «على ضرورة التعامل مع المشاكل العقلية بجدية أكبر» أوحى بوجود سبب آخر لانتحارها، على حد ما استنتجته وسائل إعلام باكستانية وعالمية من طبيعة العبارات الواردة في النعي الجماعي، كما من فيديو قامت بتصويره قبل انتحارها، عرضته «العربية.نت»، وفيه تحذر متابعين لحساباتها في مواقع التواصل من القيام بالإزعاج والمضايقات، ربما لأن بعضهم كان يمطرها بها فتتوتر معها أعصابها.

مشاركة :