المغلوث: آمالا محرك مهم للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر ومحفز للنمو الاقتصادي

  • 9/28/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بإعلان صندوق الاستثمارات العامة إطلاق مشروع (آمالا)، والذي سيخلق طفرة سياحية رائدة، ليس فقط على المستوى المحلي، بل العالمي علاوة على إيجاد تجربة جديدة في مفهوم السياحة وصناعتها، كما يتماشى مع توجه الرؤية من خلق فرص استثمارية وجلب مستثمرين وتعزيز الشراكة وتوطينها، بل يدعم تنويع مصادر الدخل وتحسين وجودة المعيشة لأبناء الوطن والمقيمين على أرضه، وقد تزامن مع سعي الحكومة لفتح مجال التأشيرات السياحية لمن يرغب بالاستمتاع وزيارة المملكة حسب الضوابط المعدة. وقال إن "هذا المشروع بإذن الله سوف يجد النقلة النوعية في مفهوم جودة المشروعات وقبولها من خلال تنويع صناعة السياحة لمواكبة أسلوب الحياة الراقي، وستكون "آمالا" محركًا مهمًا للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، ومحفزًا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل على الساحل الشمالي الغربي للمملكة، إلى دعم تنويع صناعة السياحة في المملكة بما يتوافق مع رؤية 2030، مع تعزيز الحفاظ على الثقافة والحفاظ على البيئة والاستدامة". ويتوقع أن يوفر المشروع نحو 22 ألف فرصة عمل في قطاعات الضيافة والسياحة والترفيه والبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى الفرص التي تم توفيرها في مجالي الإنشاءات والصناعات الفرعية، وسيتكفل صندوق الاستثمارات العامة بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره، فيما يتم إشراك القطاع الخاص والمستثمرين في ضخ التمويل المتبقي وأعمال التطوير والتشغيل لمرافق المشروع المختلفة. وأضاف: "يهدف "آمالا" إلى إرساء مفهوم جديد كليًا للسياحة الفاخرة المتمركزة حول النقاهة والصحة والعلاج، وتقديم خدمات نوعية وحصرية، وفق أفضل المعايير العالمية، وفي منطقة واحدة". وتابع: "يوفر "آمالا" أجواء مثالية، ويمتاز بمناخ معتدل على مدار العام، ويحتل موقعًا مركزيًا بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يُسهم في الارتقاء بمفهوم الفخامة إلى مستوى غير مسبوق، عبر توفير باقة من التجارب العصرية الفريدة". وأردف: "فلن يكون "آمالا" أحد خيارات المسافرين الباحثين عن تجربة سياحية فاخرة، ولا سيما في السياحة المتمركزة حول النقاهة والصحة والعلاج، وإنما سيصبح خيارهم الأول والأبرز، بما يتميز به المشروع بموقعه ومناخه اللذين يجعلان منه المقصد الأمثل لقضاء العطلة". وتابع: "كما تمتاز "آمالا" بتنوع عروضها التراثية والطبيعية؛ حيث يتيح للضيوف زيارة مواقع تاريخية مذهلة، مثل مدائن صالح، والعلا، عدا عن فرصة استكشاف الشعاب المرجانية الفريدة للبحر الأحمر والتي تعد واحدة من أقدم المنظومات البيئية في العالم التي لا تزال تحتفظ بجمالها الفطري ويعد أحد أفضل الوجهات للغوص واليخوت في العالم، وامتدادًا طبيعيًا لموسم اليخوت الحالي في منطقة البحر المتوسط. ولفت إلى أن "آمالا" يقع على امتداد الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية؛ وتشمل تطوير ثلاثة خلجان رائعة، وجزيرة طبيعية، والساحل المقابل لها، ويؤسس المشروع لوجهة سياحية فائقة الفخامة، متخصصة في النقاهة والصحة والعلاج. واختتم حديثه: "المملكة ولله الحمد حباها الله بمواقع جاذبة في كل المجالات، ونجد الآن المسؤولين -حفظهم الله- يعززون الاستفادة من تلك المواقع من خلال إنشاء وطرح مشروعات ترتقي بمكانة المملكة العالمية".

مشاركة :