أبوظبي: إيمان سرورأكد المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن دعم القيادة الرشيدة هيأ لانطلاقة مستدامة للمدرسة الإماراتية والتطوير المستمر للتعليم، وما وصلنا إليه اليوم من مراحل متقدمة في التطوير بالتعليم، مرده الدافعية والحماسة والتوجيهات المباشرة من القيادة، للاستمرار بالعمل وعدم التباطؤ في مساعي التحديث والبناء المحكم.وقال إن المدرسة الإماراتية تمثل نموذجاً فريداً لمنظومة تعليم تواكب العصر وتلبي توجيهات القيادة الرشيدة، بشأن إعداد الطلبة للمستقبل، وتزويدهم بالعلوم والمعارف والمهارات التي تمكنهم من تحقيق أجندة مئوية الإمارات 2021، وما يرتبط بها من محاور تتعلق بالمشاريع الكبرى بدولة الإمارات، وفي مقدمتها مشروع الإمارات إلى المريخ والذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح ملتقى «شركاء في إعداد قادة المستقبل»، الذي نظمته مدارس الإمارات الوطنية برعاية حسين الحمادي أمس، في مجمع محمد بن زايد، بحضور سارة المسلم، المديرة التنفيذية للمدارس الخاصة في دائرة التعليم والمعرفة، وعبدالله المغربي رئيس اللجنة التنفيذية في مدارس الإمارات الوطنية، وعدد من القيادات التربوية في 200 مدرسة خاصة، على مستوى إمارة أبوظبي.وأشار الحمادي إلى أن المدرسة الإماراتية تفتح في خصائصها منظومة متكاملة من القيم الإماراتية الأصيلة التي ترسخ الهوية الوطنية لدى الطالب، وتفتح مداركه على آفاق العصر بكل ما يشهده من تطورات علمية وتقنية وإبداعية. وقال الحمادي، إن التعليم القائم على المهارات والمعرفة الحديثة، كان الهدف المحوري ضمن خطط التطوير، حيث أردنا بذلك تعليماً يعتمد على النوعية.وكانت فعاليات الملتقى قد بدأت بكلمة ترحيبية ألقتها أمل العفيفي، عضو مجلس الإدارة، نيابة عن مدارس الإمارات الوطنية، أشادت فيها بتميز المدرسة الإماراتية ودورها في النهوض بالتعليم. وتضمن الملتقى جلسة قدم فيها وزير التربية والتعليم نبذة سريعة حول الدعم الذي تقدمه الوزارة لقطاع التعليم الخاص على مستوى الدولة، وجلسة أخرى بعنوان: «طموحات وتحديات قطاع التعليم الخاصة لتحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021».
مشاركة :