قال وزير الحرب «الإسرائيلي» أفيجدور ليبرمان، إن «إسرائيل» مستعدة لإعادة فتح معبر القنيطرة الحدودي مع سوريا، مضيفاً أن الكرة الآن في ملعب سوريا.ووفقاً للإعلام «الإسرائيلي»، تم إغلاق معبر القنيطرة، الذي يقع في مرتفعات الجولان، عام 2014. واستأنفت قوة «يوندوف» لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الدوريات في منطقة القنيطرة في أغسطس/‏آب الماضي؛ بعد أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على بلدة القنيطرة من أيدي قوات المعارضة. وقال ليبرمان خلال زيارة تفقدية لمعبر القنيطرة، أمس الخميس:«إننا مستعدون لفتح المعبر كما كان في الماضي، والكرة الآن في ملعب سوريا». وأضاف بالقول:«فيما يتعلق بالقدرة على تشغيل المعبر، سواء من الجانب الأمني أو الإداري، فإن كل شيء يعد جاهزاً». وكان المعبر يستخدم في الأساس من أجل قوات «يوندوف» المعنية بالمراقبة، ومن أجل الأقلية الدرزية في الجولان للعبور إلى سوريا. وأكد ليبرمان مجدداً بقاء «إسرائيل» على سياسة عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية. وقال: إن «إسرائيل» سوف تسعى إلى ضمان الالتزام بوجود المنطقة العازلة، التي تم تحديدها بين مرتفعات الجولان عام 1974؛ بعد حرب عام 1973.من جهة أخرى، حذر علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من أن «إسرائيل» ستندم إذا واصلت مهاجمتها للجيش السوري وحلفائه. ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء شبه الرسمية عن شمخاني قوله، أمس الخميس، «إسرائيل تسعى إلى استمرار الأزمة في سوريا؛ حيث قامت بتصرفات لدعم المجموعات الإرهابية، واستهدفت الجيش السوري والقوات المحاربة للإرهاب، ففي حال استمرار هذه التصرفات ستواجه ردود فعل تجعلها تندم على ذلك». (وكالات)