الجبير: لسنا مستعجلين ويمكننا مقاطعة قطر 15 سنة

  • 9/28/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن المملكة لا تريد أن يكون لها أي تعامل مع قطر التي تدعم الإرهاب منذ التسعينيات. وخلال ندوة نظمها مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، أمس، رد الجبير على سؤال بشأن ما وصفه أحد الصحافيين بتوتّر العلاقات مع الدوحة، قائلاً: «هو ليس توتر علاقات، نحن لا نريد أن يكون لنا أي تعامل معهم». وأكد الجبير، أن بإمكان الدول الأربع المكافحة للإرهاب، الصبر على قطر من 10 إلى 15 سنة قادمة، في حال عدم رضوخها لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وفقًا لما ذكرته صحيفة «عكاظ» السعودية. وقال: «علاقتنا مجمّدة مع قطر حتى تغير سلوكها.. ونحن نأمل أن تتغير»، مضيفاً: «نحن صبورون ونستطيع الصبر حتى 10 أو 15 سنة قادمة». وأضاف موجهًا حديثه للأميركيين: «كم أخذ منكم الوقت لتحمّل علاقتكم مع كوبا كاسترو.. يمكننا فعل المثل مع قطر.. لا مشكلة.. سيكون جيدًا منهم إذا اعترفوا بأن لديهم مشكلة ويستطيعون حل المشكلة». وأشار الجبير، إلى أن المشكلة لدى القطريين أنهم في حالة نكران، مضيفًا: «نريد أن ننقلهم من حالة النكران إلى الاعتراف لإنهاء المشكلة». وشدد على أنه لا يوجد عدائية لدى الرباعي تجاه قطر، قائلًا: «عانينا من تصرفاتهم الخاطئة تجاهنا والتي تشكل خطراً على مواطنينا وأمننا.. ولهذا اتخذنا الإجراءات ضدها». دفع فدى وقال وزير الخارجية السعودي إن قطر دفعت فدى للجماعات الإرهابية، وكانت تحاول زعزعة أمن المملكة العربية السعودية. وأوضح: «منذ منتصف التسعينيات تدعم قطر الإرهابيين والمتطرفين، فتحت أراضيها لاستقبالهم وإيوائهم واستقبال قادة زعماء الإخوان الإرهابية، وهو ما أدى إلى ظهور القاعدة والنصرة والتكفير والهجرة وعدد من الحركات الإرهابية المتطرفة الأخرى». ولفت الجبير إلى أن القطريين «سمحوا للمتطرفين أن يظهروا على شاشاتهم وإعلامهم ليبرروا العمليات الإنتحارية الإرهابية.. وهذا شيء غير مقبول». وأضاف وزير الخارجية السعودي إن «أحد زعماء القاعدة دخل المملكة بجواز سفر قطري. والقطريون يعلمون ذلك، والأميركيون يعلمون ذلك.. والعالم كله يعرف ذلك»، مؤكداً أن قطر دعمت كذلك «جماعات في دول الخليج لتسبب مشاكل لحكومات هذه الدول وتزعزع استقرار المنطقة.. لماذا يفعلون ذلك؟!». دعم متنقل وأشار الجبير إلى دفع قطر فديات للجماعات الإرهابية من بينها 500 مليون دولار لكتائب حزب الله بالعراق و60 مليون دولار لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. ولفت الوزير السعودي إلى الدور القطري في ليبيا حيث استخدمت الدوحة وسائل إعلامها لنشر الكراهية وأرسلت أسلحة لميليشيات القاعدة هناك. كما تحدث عن المؤامرة القطرية مع النظام الليبي السابق ضد السعودية، قائلاً إن أمير قطر السابق حمد بن خليفة «كان يتفق مع القذافي على كيفية القضاء على المملكة العربية السعودية وإنهاء العائلة المالكة خلال 10 سنوات.. هذا غير مقبول».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :