اعتقلت الشرطة الدنماركية شخصين يُشتبه بأنهما حاولا شراء طائرات من دون طيار لمصلحة تنظيم «داعش»، لاستخدامها في شنّ هجمات. ويواجه المشبوهان، اللذان لم تُكشف هويتيهما، جلسة استماع اليوم بتهمة التواطؤ مع إرهابيين. وذكرت الشرطة أن الادعاء سيطلب أن تكون الجلسة مغلقة، إذ إن التحقيقات مستمرة. وتشتبه الشرطة بأن الموقوفين عضوان في شبكة أوسع تزوّد «داعش» طائرات من دون طيار وإمدادات أخرى من الدنمارك، لاستخدامها في هجماته. على صعيد آخر، تحقق الشرطة الدنماركية مع شرطية احتضنت محتجّة منقبة، أثناء تظاهرة في كوبنهاغن ضد حظر غطاء الوجه. والتُقطت صور للأمر في آب (أغسطس) الماضي، إذ بدا أن المحتجة كانت تبكي عندما بدأ سريان حظر غطاء الوجه في الأماكن العامة. واعتبر نائب مناهض للهجرة أن «الصورة جعلت من الشرطة فاعلاً في شكل غير إرادي في جدل سياسي حساس جداً، ما كان يجب أن تشارك فيه»، وتابع: «مهمة الشرطة هي إنفاذ القانون، لا احتضان معارضيه». لكن محامي الشرطية رأى أنها تعاملت في شكل يتناسب مع الموقف، في إطار دورها بوصفها «شرطية حوار»، وهذا تخصص نشأ لتخفيف التوترات أثناء التظاهرات.