شدد الخبراء في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، أحد مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، على ضرورة الإقلاع عن التدخين كواحدة من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة القلب. جاء ذلك في إطار حملة ينظمها المستشفى لشهر كامل لنشر التوعية حول أمراض القلب والأوعية الدموية استعداداً للاحتفال بيوم القلب العالمي الذي يصادف 29 سبتمبر من كل عام. وتسلط الحملة، التي تقام تحت عنوان: «تعرف على قلبك»، الضوء على عدد من عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل التاريخ العائلي والبدانة، مع التركيز على الإقلاع عن التدخين وفوائده الكثيرة في تحسين صحة القلب. حيث من المعروف أن التدخين يزيد من خطر تشكل جلطات الدم ويضر ببطانة الشرايين فيسبب تراكم المادة الدهنية، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث السكتة أو النوبة القلبية عند بعض المرضى. كما يسهم أول أكسيد الكربون الموجود في دخان التبغ في خفض كمية الأكسجين في الدم، وهذا ما يضطر القلب لضخ المزيد من كميات الدم. مشاكل وفي هذا الشأن أكد إياد حسن، الأخصائي المعتمد في علاج الإدمان على التدخين ومدير برنامج الإقلاع عن التدخين في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»: «أن التدخين يعد من أخطر الممارسات التي تزيد من خطر حدوث النوبات القلبية، ولإدراك حجم هذا الخطر يكفي لنا أن نعلم أن تدخين سيجارة واحدة يقصّر العمر بنحو 11 دقيقة». وأضاف: «لا يفوت الأوان أبداً للإقلاع عن التدخين، كما يمكن أن نلمس نتائج ذلك بشكل مباشر وفوري. فبعد يوم واحد من الامتناع عن هذه العادة الضارة، يعود ضغط الدم إلى مستوياته الطبيعية، وكذلك تكون استجابة الكلى سريعة». تصميم صُمّم برنامج الإقلاع عن التدخين التابع لمعهد الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» على غرار النموذج الناجح المطبق في «كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة»، وهو يوفر لكل مدخن خطة خاصة تناسب احتياجاته وتضمن له متابعة مستمرة في المرحلة التي تعقب الإقلاع.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :