يصفق الأطفال وهم يرددون «وطني الحبيب» على خشبة المسرح في فعالية متحف المصمك التاريخي الذي اكتشفوا خلال زيارتهم له معالم المكان وألوانه ورسم الكثير منهم عبر لوحات فنية مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني ٨٨ موثقين عبق فرحهم وهم يلوحون «بالعلم» وسط العديد من الناس ليحققوا مع بعضهم البعض أحلامهم لهذا الوطن الجميل، اذ تقول نورة الزهراني: «كنت أسمعها في التلفاز ولكني شاهدت الأطفال يرددونها بحماس وفرح ويصفقون بسعادة انه الوطن فعلاً ولا شيء يشبهه وهنا كنت سعيدة في الاحتفال والتعرف على المكان التاريخي الجميل، حتى وان تقدمنا نحن نحب الماضي والمستقبل». وتقول آلاء صالح العنزي: «ارتديت الزي الوطني خاصة اللون الأخضر وحبئت للمكان والتراث بشكل رائع وشاركت مع أشقائي بهذا المكان الذي لا ينسى، وأحببت المسابقات». وتقول سارة الزهراني: «بصراحة كنت سعيدة حينما احتفلت مدرستي باليوم الوطني وشاركت على خشبة المسرح بأغنية الوطن وها أنا أشارك في الفعاليات وأقف على خشبة المسرح ومن دون خوف فالوطن يجعلني أتقدم وأتقدم وأضع بصمتي بقوة». أما الشقيقان مشاري ونايف العنزي فيقولان: «حضرنا لمشاهدة العروض لنعرف أكثر عن اليوم الوطني وشعرنا بالسعادة والاحتفال والألعاب النارية التي رسمت تعابير رائعة في سماء الرياض». ولأنهم مع بعضهم البعض قرر الأشقاء عبدالله وريف ورفيف الهزازي ارتداء زي واحد باللون الأخضر تعبيراً عن حب الوطن وهم يرددون: «نحن صغار ولكن أحلامنا كبيرة ونحب وطننا كثيراً ولذلك لابد أن نكون مع بعضنا دوماً من أجل وطننا». ويردد أحفاد عبدالعزيز الموسى محمد وأحمد وحسام التميمي وزيد وعبدالله وقوت المحمود وعبد العزيز وخالد العثمان وصبا ومنصور السيف: (وطني الحبيب وطني الحبيب وهل أحب سواه)، ويقولون: «سعادتنا لا توصف باليوم الوطني اجتمعنا في بيت العائلة وكنا نحتفل مع بعضنا البعض والجميع يعبر عن مشاعره بطريقة سواء من خلال الرسم أو الكتابة أو الاستماع لقصص التاريخ مع خالنا محمد، وذهبنا سوياً نحن الصغار في جولة في ربوع الرياض وكانت جميلة جداً تلك الأضواء الخضراء التي تضيء كل زاوية بطريقة لافتة لا أحد يشبه الوطن أبداً». وسيحققون الكثير لوطنهم وسيصبحون فخورين جداً بكل ما يصنعونه لوطنهم، عندما يكبرون، و يتمنون لجميع الأطفال في السعودين النجاح في تحقيق أحلامهم.