أمير المدينة: زيارة خادم الحرمين حملت معها الكثير من بشائر الخير للمنطقة ومحافظاتها

  • 9/28/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

واس - المدينة المنورة رفع أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان، باسمه وباسم أهالي منطقة المدينة المنورة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على زيارته للمدينة التي حملت معها الكثير من بشائر الخير لهذه المنطقة ومحافظاتها، وأسعدت وأفرحت المواطنين، منوها بما تحظى به المدينة في عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون من اهتمام وعناية تجسدها زيارة المقام الكريم السنوية لطيبة الطيبة، حيث تفقد احتياجات أبناء المنطقة والخدمات المقدمة لهم، ولضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف. وأوضح أن زيارة خادم الحرمين الشريفين شهدت تدشين واعتماد مشاريع استراتيجية بالنظر لحجم تلك المشاريع وتأثيرها المباشر على المستفيدين من الأهالي والزوار والمعتمرين وبالتالي سوف تحدث نقلة نوعية في واقع الخدمات في المنطقة. ونوه أمير منطقة المدينة بأهمية الإعلان عن مشروع تحويل مستشفى الميقات الجديد إلى مستشفى تخصصي بسعة 300 سرير يدار من قبل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مشيرا إلى أن المستشفى كان بالنسبة لأهالي المدينة حلما يراودهم منذ سنوات، ولا سيما أن وجوده سيسهم بدون شك في التخفيف على أهالي المنطقة والمناطق المجاورة من تكبد عنـاء السفـر للمستشفيات التخصصية الأخرى، فضلا عما سيوفره من خدمة صحية نوعية في المنطقة لما لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من إمكانات وخبرات وسمعة دولية تمكنه من التعامل مع الحالات الدقيقة والمستعصية. وأضاف الأمير فيصل بن سلمان أن من بين المشاريع المباركة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين في زيارته الميمونة، مركز الملك سلمان للمؤتمرات، لافتا إلى أن المركز سيشكل نقلة نوعية وتحولا في صناعة تنظيم الفعاليات والمؤتمرات في المدينة المنورة وقيمة مضافة للمنطقة بوصفه جاذبا لتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية. من جهة أخرى، أكد الأمير فيصل بن سلمان أن العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للجوانب الثقافية والتاريخية شاهد عيان لكل متابع للمسيرة المباركة لقائد هذه البلاد ومنها تدشينه لموسوعة معمار المسجد النبوي الشريف التي تعد أول موسوعة تاريخية تتناول مراحل بناء وتطور عمارة المسجد النبوي الشريف منذ العصر النبوي حتى وقتنا الحاضر، كذلك إنشاء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية الذي يعد أحد المشاريع الرائدة للمحافظة على الموروث الإسلامي وتوثيقاته والذي سبق أن صدرت الموافقة السامية على اعتماده واطلع خلال هذه الزيارة على التصاميم المعدة للمقر الجديد للمجمع، كما عرضت بعض مقتنياته النادرة. وأبان أمير المنطقة أن المشاريع التنموية المعتمدة والجاري تنفيذها في المنطقة تترجم على أرض الواقع حركة تنموية شاملة تشهدها المدينة المنورة في عهد خادم الحرمين.

مشاركة :