قدر اقتصاديون أن يخلق مشروع «أمالا» الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة أخيرا قرابة 22 ألف فرصة وظيفية، في قطاعات «الضيافة، السياحة، الترفيه، التجزئة»، إضافة إلى خلق عدد من الفرص الاستثمارية في مجالي «الإنشاءات، والصناعات الفرعية»، وأكدوا أن منطقة «أمالا» تمتاز بتنوع عروضها التراثية والطبيعية، ما يتيح للسياح زيارة المواقع التاريخية، كـ«مدائن صالح، العلا»، فضلا عن فرص استكشاف الشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر، والتي تعد واحدة من أقدم المنظومات البيئية في العالم المحتفظة بجمالها الفطري.وأكد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث، أن هذا المشروع سيخلق طفرة سياحية رائدة على المستويين «المحلي، والعالمي»، إذ سيساهم في إيجاد تجربة جديدة في مفهوم السياحة وصناعتها، لافتا أن المشروع يتماشى مع توجه الرؤية بخلق الفرص الاستثمارية، واستقطاب المستثمرين وتعزيز الشراكة وتوطينها، مبينا أن هذا المشروع سيخلق قرابة 22 ألف فرصة وظيفية، تختص بقطاعات «الضيافة، السياحة، الترفيه، التجزئة»، إضافة إلى خلق عدد من الفرص الاستثمارية في مجالي «الإنشاءات، والصناعات الفرعية».من جهته، أكد رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية بندر الجابري، أن مشروع «أمالا» سيكون محركا مهما للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، ومحفزا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل على الساحل الشمالي الغربي للمملكة، موضحا أنه سيسهم في دعم تنويع صناعة السياحة في المملكة بما يتوافق مع رؤية السعودية، ويعزز الحفاظ على الثقافة والحفاظ على البيئة والاستدامة، مبينا أن صندوق الاستثمارات العامة سيتكفل بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره، إضافة لإشراك القطاع الخاص. فيما أكد عضو لجنة المقاولات السابق بغرفة الشرقية محمد برمان، أن الموقع الجغرافي لـ «أمالا»، يوفر أجواء مثالية ويمتاز بمناخ معتدل على مدار العام، ويحتل موقعا مركزيا بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، متوقعا أن يسهم المشروع في الارتقاء بمفهوم السياحة إلى مستوى غير مسبوقة.
مشاركة :