قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إن تحقيقا أجرته حكومة الولايات المتحدة في الحملة التي شنتها ميانمار على أقلية الروهينجا المسلمة لا يهدف لتحديد ما إذا كانت إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية ارتكبت، لكن قد يخضع المسؤولون عن تلك الجرائم للمحاسبة.وأصدرت وزارة الخارجية تقريرا يوم الإثنين قالت فيه، إن جيش ميانمار شن حملة "مخططة ومنسقة جيدا" من القتل الجماعي والاغتصاب الجماعي وغير ذلك من الأعمال الوحشية ضد الروهينجا.لكن التقرير لم يصل إلى حد وصف الحملة بأنها إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية وهي قضية قال مسؤولون أمريكيون آخرون إنها محل جدل داخلي عنيف أجل إصدار التقرير لشهر تقريبا.
مشاركة :