توصلت دراسة حديثة إلى أن الأدوية التي تستخدم عادة لعلاج حرقة المعدة وحموضة قد تزيد من خطر الإصابة بكسور الفخذ بين مرضى غسيل الكلى بنسبة 20٪ تقريبًا.ويأخذ العديد من الأشخاص المصابين بفشل كلوي أدوية تسمى مثبطات مضخة البروتون (PPIs)، والتي تحد من إنتاج حمض المعدة.وقال الدكتور"تشاندان فانجالا"، الأستاذ في كلية الطب جامعة (نيويورك) إن مثبطات مضخة البروتون هي سادس نوع من الأدوية الأكثر شيوعا بين المرضى الذين يعتمدون على غسيل الكلى لكن استخدامهم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالكسور، لذلك يجب إجراء تقييم روتيني لمرضى غسيل الكلى على مثبط مضخة البروتون لتحديد ما إذا كانوا ما زالوا بحاجة إلى الدواء.. وتشمل الأدوية المعنية مثل "أوميبرازول"، "بريلوزيك".وقام الباحثون - في الدراسة - بفحص البيانات من نظام بيانات الكلى في الولايات المتحدة، حددوا جميع كسور الفخذ بين مرضى غسيل الكلى بين عامي 2009 و2014... كما فحص الباحثون أيضًا مطالبات توصيات التأمين الصحى فى الولايات المتحدة لتتبع تعاطي أدوية الوصفات الطبية على مدى السنوات الثلاث الماضية.وأشار الباحثون إلى أن استخدام مثبطات مضخة البروتون كان مرتبطا بزيادة مخاطر كسر الورك بنسبة 19٪.. وأن ما يقرب من 75% من المرضى الذين تعرضوا لكسر في الفخذ استخدموا مثبط مضخة البروتون في السنوات الثلاث السابقة.. ومع ذلك، قال الباحثون إن مضادات مستقبلات الهيستامين -2 مثل بيبسييد (فاموتيدين) لم تكن مصاحبة للكسور.وكشف البيان الصادر عن "الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى": نوصي بتقييم الفترات الزمنية لاستمرار استخدام PPI في المرضى الذين يعتمدون على غسيل الكلى، والذين يعانون بالفعل من عبء طبي كبير".
مشاركة :