ضمن فعاليات "المهرجان الدولي الـ15 للموسيقى الصوفية" المقام في ولاية قونيا، وسط تركيا، بمناسبة الذكرى الـ811 لمولد العالم الصوفي والشاعر الإسلامي مولانا جلال الدين الرومي. وقدمت الفرقة (Kerkük Dedeler Yadigarı Topluluğu) عددا من الأناشيد الدينية، خلال المهرجان الذي تنظمه مديرية الثقافة والسياحة في الولاية. ونالت أناشد الفرقة إعجاب الحضور الذي تنوع بين المواطنين الأتراك والسياح والطلاب الأجانب، حسب مراسل الأناضول. ويشارك في المهرجان هذا العام مئات الفنانيين، و133 فرقة غنائية وموسيقية من 47 بلدًا من كل أنحاء العالم. ومولانا جلال الدين الرومي، من أهم المتصوفين في التاريخ الإسلامي؛ حيث أنشأ طريقة صوفية عرفت بالمولوية، وكتب كثيرا من الأشعار، وأسس المذهب المثنوي في الشعر، وكتب مئات آلاف أبيات الشعر عن العشق والفلسفة. ولد الرومي في مدينة بلخ بخراسان، في 30 سبتمبر/أيلول 1207، ولقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم، استقر في قونية حتى وفاته في 17 ديسمبر/كانون الأول 1273، بعد أن تنقل طالبا العلم في مدن عدة من أبرزها دمشق. وذاع صيته، منذ القرن الثالث عشر الميلادي، وحتى اليوم، بفضل تبنيه رسالة عالمية تخاطب كافة الحضارات، ويبرُز فيها الإنسان وحسب. وسعى الرومي نحو المصالحة بين الروح والجسد و تمجيد الذوق والوجدان والمحبة والإبداع؛ ما جعل كثيرا من أصحاب الفكر في العالم إلى استثمار آثاره في مكافحة ظواهر الكراهية والعنف والتطرف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.