أكد الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، أنه ظُلم ولم يحصل على الفرصة الكاملة له لتدريب العميد. وكان دياز أُقيل بعد خسارة نادي الاتحاد من نادي القادسية في الجولة الثانية من بطولة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وتحدث دياز لبرنامج في المرمى على قناة العربية قائلًا: أعتقد أن المرحلة قصيرة والوقت لم يكن كافيا، كان إشرافي على الاتحاد هو إشراف على المرحلة الجديدة وكنت أحتاج لوقت طويل، بالفعل أنا ظُلمت. وأضاف دياز: الاتحاد كان فريقا من الصفر وكنت أحتاج إلى الوقت ومثل بدايتي مع الهلال تعثرت لبعض من الوقت ثم تعرفت على اللاعبين وبعد ذلك استطعت أن أوظفهم بشكل مناسب. وتابع دياز: عند التعاقد لتدريب الاتحاد اتفقت مع إدارة النادي أنه مشروع جديد ويبدأ من الصفر، وكان المقيرن متعاونًا ولكن كل هذا للأسف تغير، ولم يكن هناك توافق بيني وبين المشرف على الفريق حول اختيارات اللاعبين الجدد. وأكمل دياز حديثه قائلًا: الجماهير كانت سببًا في إقالتي من تدريب العميد بعد الضغط على الإدارة والتي من المفترض أن تكون واضحة معهم وتخبرهم بالصبر لأنه مشروع جديد. وأضاف دياز: لا أسمح بالتنازل عن قراراتي والاتحاد واجهه سوء حظ غريب ولم نلعب بشكل جيد في مباراة واحدة فقط. وتابع دياز: بعد التعاقد معي اجتمعت مع إدارة الاتحاد وأعطيتهم المواصفات والتي أحتاجها في اللاعبين واقترحت بعض الأسماء ووقعوا مع كريم الأحمدي وروماينيو والبقية المشرف هو الذي تعاقد معهم وبمواصفات لم تكن متوافقة مثل الذي طلبتها. وأكمل دياز حديثه قائلًا: فيلانويفا انخفض مستواه بسبب عدم تناسب طريقة لعب الفريق معه، ولم أعط لنجلي إيميليانو مساحة أكبر من المخصصة له بالفريق، وهو لم يرد من البداية أن ندرب الاتحاد لأنه محب للهلال ولكنني أرغمته على الموافقة. وواصل مدرب الاتحاد السابق حديثه قائلًا: لن أعود مجددًا إلا لتدريب الهلال ونجلي كان محقًا عندما نصحني بعدم تدريب أي فريق آخر غير الهلال. وقال دياز: نواف المقيرن متحمس جدًا ويعمل على إعداد الفريق بشكل قوي ولكن الاتحاد فريق جديد ومفكك.