أكدت دار الإفتاء، أن تغليظ الإسلام لعقوبة الإفساد في الأرض، هو بمثابة ردع لكل مفسد في الأرض، مشيرةً إلى أن الإسلام حذر في تشريعه القانوني من الإفساد، واعتبر سفك دماء شخص سفك لدماء أمة بأكملها.وأوضحت الدار، عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "داعش تحت المجهر"، أن الإسلام حذر في تشريعه القانوني من الإفساد في الأرض، ورغب في الإصلاح وحذر من سفك الدماء، واعتبر أن سفك دماء شخص واحد كسفك دماء الناس جميعًا بل والأمة كلها، قال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "، مشددة لذا كانت العقوبة التي أقرها التشريع الإسلام رادعة وقوية على كل مفسد في الأرض، حتى لا يشيع الفساد في الأرض، وحتى لا يشيع القتل والدمار الذي يلحق البلاد والعباد.
مشاركة :