رغم وجود يوم عالمي للاحتفال بالمعلم، إلا أن بعض البلاد تفضل تمييز معلميها وتخصيص يوم محدد للاحتفال بهم، ويحل اليوم 28 سبتمبر يوم المعلم في تايوان والفلبين.وتختلف الاحتفالات في البلدين، ففي تايوان يقوم الأطفال بارتداء ملابس شعبية والغناء للمعلم، وتقديم مسرحيات درامية عنه بكلمات مديح، أما في الفلبين فيقوم الطلاب بالغناء والرقص كنوع من الشكر للمعلمين لأنهم يقومون بدور مهم في تعليمهم وتربيتهم، وفقًا لـ"englishintaiwan".وتهتم معظم بلاد آسيا حاليا بالتعليم، إيمانا بأهميته، وتم تحديد هذا اليوم للمعلم في تايوان والفلبين، لأنه تاريخ ميلاد الفيلسوف الصيني والمعلم، كونفوشيوس، الذي يعتبر تجسيدا للفلسفة الأخلاقية، والأسرية، والتعليم الصيني في تايوان.ويعتقد كونفوشيوس، الذي عاش في الفترة 551-479 قبل الميلاد، أن الناس يجب أن يعيشوا حياة من الخير، من أجل ضمان التزام الأجيال القادمة بفلسفة الحياة، وذكر كونفوشيوس أن كبار السن وأولياء الأمور يتحملون مسؤولية تعليم من أهل أصغر منهم، والتعليم يكون طوال الحياة وليس في فترة الدراسة فقط، فالتعليم في رأيه جانبًا مهمًا من بناء أساس الفرد.ورغم أن عيد المعلم معترف به في البلدين، لكنه ليس عطلة رسمية للمواطنين، وعادة ما يتلقى المعلمون هدايا "شكر" من الطلاب وأولياء أمورهم على تعليمهم ودورهم.
مشاركة :