حتى لا تُراق الدماء.. رسالة من السلمان إلى أهالي المطلوبين أمنياً بالقطيف

  • 9/28/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه إمام وخطيب جامع العمارة بالجش التابعة لمحافظة القطيف، منصور السلمان، رسالةً عبر "سبق" لأهالي المطلوبين أمنياً؛ أن عليهم الدور الكبير والرائد لتسليم أنفسهم قبل فوات الفرصة المتاحة لهم من قِبَل القيادة الرشيدة، وأن ليس لهم إلا وطنهم. وقال "السلمان": "بحمد الله المملكة العربية السعودية أعطت الكثير من الفرص للمطلوبين لتسليم أنفسهم، وطالما نادى العلماء والمواطنون المخلصون ونادينا عبر البيانات بتسليم أنفسهم؛ حتى لا تُراق الدماء فيكونون في أيدي العدالة؛ حيث من الممكن أن يشملهم العفو أو التخفيف عنهم، كما هو ديدن القيادة منذ عهد المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- وسار على نهجه أبناؤه الملوك إلى عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله". هذا وقد صرّح المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة؛ أنه نتيجة لعمليات الرصد والمتابعة الأمنية للمطلوبين أمنياً المرتبطين بالأحداث الإرهابية التي وقعت بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية؛ فقد تَمَكّنت -بفضل الله- الجهاتُ المختصة بالرئاسة، مساء يوم الأربعاء الموافق 16/ 1/ 1440هـ، من رصد ثلاثة من المطلوبين أمنياً بمنزل يقع بحي الكويكب وسط محافظة القطيف، استخدموه كمقر لانطلاق أنشطتهم الإجرامية، وعند محاصرة الموقع من قِبَل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم؛ بادروا بإطلاق النار بشكل كثيف عرّض سلامة الساكنين والمارة للخطر؛ فاقتضى الموقف الرد عليهم بالمثل، ومقتل تلك العناصر، وهم كل من: 1ـ المطلوب أمنياً محمد حسن أحمد آل زايد (سعودي الجنسية) المعلن عنه ضمن قائمة المطلوبين أمنياً بتاريخ 8/ 2/ 1433هـ. 2ـ المطلوب أمنياً مفيد حمزة علي العلوان (سعودي الجنسية) المعلن عنه ضمن قائمة المطلوبين أمنياً بتاريخ 29/ 1/ 1438هـ. 3ـ المطلوب أمنياً خليل إبراهيم حسن آل مسلم (سعودي الجنسية). وأضاف أنه نجم عن ذلك تعرّض ثلاثة من رجال الأمن لإصابات طفيفة؛ فيما لم يتعرض أي من الساكنين أو المارة لأي أذى، ولله الحمد. ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن عن ذلك؛ لتؤكد أنها مستمرة في متابعة العناصر الإجرامية وكل مَن تُسول له نفسه الإخلال بالنواحي الأمنية بمثل تلك الأنشطة، ودرء شره بمشيئة الله، كما تدعو في الوقت ذاته بقية المطلوبين إلى المبادرة بتسليم أنفسهم.

مشاركة :