تداولت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي أمس خبر إغلاق دار الصياد ومطبوعاتها والتي توقعت أن تودع القراء الاثنين المقبل بعد مسيرة استمرت ستة وسبعين عاماً، ورحلة في مشوار صحافي عريق، واكب أهم الأحداث في لبنان والوطن العربي. الدار بدأت بطباعة الأعداد الأخيرة من منشوراتها، بيد أن إنجازاتها وتغطياتها ستبقى محفورة في تاريخ الصحافة، الأنوار وهي جريدة يومية تصدر من عام 1959، الصياد، وهي مجلة سياسية أسبوعية صدرت عام 1943، الشبكة مجلة فنية اجتماعية تصدر أسبوعياً، الدفاع العربي وهي مجلة شهرية عسكرية متخصصة تصدر من عام 1975، ومجلة فيروز الشهرية النسائية المتخصصة التي صدرت عام 1981، إضافة إلى مجلة الفرس المتخصصة بالرجل وصدرت عام 1985، والإداري وهي مجلة أسبوعية سياسية اجتماعية مصورة صدرت عام 1975، إضافة إلى ACCE الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات والتي صدرت عام 1984». مع المؤسس سعيد فريحة، حملت «دار الصياد» «لواء الاستقلال»، فكانت على الانتداب، وبقيت المسيرة مستمرة مع راية الحرية الإعلامية، مع من خلفه وهم عصام وبسام وإلهام، قبل أن تقفل أبوابها يوم الإثنين الموافق الأول من أكتوبر 2018.