تعانى حميدة عرفة محمد فودة، المقيمة بحارة الدمياطي، المتفرع من شارع مسجد الرحمة بعين شمس، من مرض ابنها وابنتها، اللذين يعانيان من مرض ضمور الأعصاب، إضافة إلى مرض زوجها، مصطفى فتحي، المصاب بتصلب في شرايين القلب.تحكى «حميدة» عن مأساتها بقولها: «منذ تزوجت وأنا أعانى مع زوجى من الظروف المعيشية الصعبة، المحيطة بنا، وعندما أنجبت ابنى وبنتى، المصابان بعيب خلقي، أجمع الأطباء أنهما ليسا لهما علاج، بعدها أصيب زوجى بانسداد فى شريان القلب وجلطة، وأصبح غير قادر على الحركة، وأصبحت أنا فى وجه الريح، وأصبحت أتحمل مسئولية زوجى وأبنائى المرضى، علاوة على تحملى لأبنائى الثلاثة الآخرين، الذين هم فى مراحل التعليم المختلفة».مضيفة: «عملت فى كل شيء حتى أستطيع الإنفاق على أسرتي، ومواجهة مصاريف علاج أبنائى المرضي، ودفع إيجار الشقة المتواضعة التى نقيم بها، لكن دون جدوى، وكل ما أتمناه من الله وأصحاب القلوب الرحيمة، هو مصدر دخل أنفق منه على أسرتى المريضة، خاصة أنا بلغت الخمسين وأصبحت غير قادرة على العمل، وأناشد وزيرة التضامن الاجتماعى حصولى على معاش».للتواصل مع الحالة، العنوان: عين شمس، السد العالى، حارة الدمياطى، متفرع من شارع مسجد الرحمة، بعين شمس.