ترحيب نيابي بزيارة ولي العهد السعودي: علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رحب عدد من النواب بالزيارة التاريخية لولي العهد السعودي للكويت المقررة اليوم، مؤكدين أنه لا يمكن لكويتي أن ينسى الموقف المشرف للمملكة إبان الغزو العراقي الغاشم. وصف رئيس اللجنة الخارجية البرلمانية حمد الهرشاني الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان للكويت اليوم بالعلامة الفارقة في تاريخ العلاقات الكويتية السعودية، مؤكداً متانة العلاقات بين الشعبين الكويتي والسعودي، وأن التاريخ الممتد على مدى مئات السنين شاهد على عمق ورسوخ الروابط بين القيادتين الكويتية والسعودية. وقال الهرشاني في تصريح صحافي أمس، إن السعودية والكويت بلد واحد تربطهما وشائج المحبة والأخوة وصلة الرحم ولا يمكن لكويتي أن ينسى الموقف المشرف للمملكة إبان الغزو العراقي للكويت، مشدداً على أن المملكة السعودية هي عمق الخليج الاستراتيجي. المخاطر الإقليمية وثمن دور وحكمة خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في توحيد جهود العرب والمسلمين ضد المخاطر الإقليمية، لافتاً إلى أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة تحتاج إلى تكاتف الجميع ونبذ الخلافات التي من شأنها التأثير على وحدة الصف الخليجي . وأكد أن الزيارة تأتي في ظل ظروف اقليمية دقيقة وحساسة خصوصا أن شهر نوفمبر المقبل سيشهد تطبيق العقوبات على تصدير النفط الايراني، وعلينا أن نكون متيقظين وحذرين من أي تطورات، لافتاً إلى أن السعودية والكويت حباهما الله بقيادات حكيمة قادرة على قيادة شعبيهما إلى بر الأمان والشواهد كثيرة متمنياً أن يديم الأمن والاستقرار على شعوب المنطقة ويحمي دول الخليج العربي من أي متربص يريد نهب خيرات شعوبها وزعزعة أمنها. العلاقة التاريخية من جهته، أكد النائب عسكر العنزي أن زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان إلى الكويت تحمل بعداً تاريخياً، وأفقاً اجتماعياً مستمداً من العلاقة التاريخية بين الشعبين الكويتي والسعودي، مؤكدا أن الزيارة ستسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للبلدين ولشعوب المنطقة قاطبة. وقال عسكر إن ولي العهد السعودي محل ترحيب من الكويت قيادة وحكومة وشعبا، وستكون زيارته نقطة تحول في منهجية العلاقة بين البلدين لما يحمله من أفكار اقتصادية تعتمد على عنصري التنمية ومشاركة القطاع الخاص في البناء، خصوصا أنه من القيادات الشابة التي تضع مصلحة شعوب المنطقة فوق أي اعتبار، وترنو إلى المستقبل بنظرة شبابية مفعمة بالأمل.  وأشار إلى أن العلاقة بين الكويت والسعودية تمثل بعدا استراتيجياً وكياناً موحدا، لوجود دائم وقائم على الترابط والمحبة والتاريخ المشترك، مثمنا مواقف المملكة المشرفة تجاه الكويت، خصوصا موقفها إبان الغزو العراقي. وأعرب عسكر عن تطلعات  الشعب الكويتي إلى نتائج متوقعة لتلك الزيارة، نحو توطيد العمل المشترك وتأكيد السياسة المتوافقة، لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، متمنيا أن تكون هذه الزيارة تتويجاً لعقود التعاون المشترك والتكامل الخليجي والعربي والإسلامي في القضايا المختلفة. بدوره، رحب النائب ماجد المطيري بزيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان إلى الكويت، واصفا إياها ببارقة الأمل للشعوب الخليجية التي تتطلع إلى الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات الإقليمية الصعبة، متمنيا أن ترنو دول الخليج العربي نحو مستقبل مشرق، معتمدة على وحدة الصف والتاريخ المشترك والمصير الواحد. القيادة الحكيمة وقال المطيري، في تصريح صحافي، إن الزيارة لا تقتصر على أنها زيارة أخوية معتادة، بل تحمل بعدا تاريخيا واستراتيجيا ومكانة دولية، لأنها تأتي والمنطقة تموج في أتون صراعات تكاد تعصف بها، مثمنا دور القيادة الحكيمة لدول الخليج التي تسير بشعوبها دوما إلى بر الأمان والطمأنينة، متطلعا إلى أن تسهم الزيارة في تحقيق الأمن الوطني الخليجي. وأكد المطيري أن ولي العهد السعودي من القيادات الشابة التي تضع مصلحة شعوب المنطقة في مقدمة أولوياتها، معرباً عن تطلعات  الشعوب الخليجية إلى نتائج إيجابية لزيارة ولي العهد السعودي تؤكد على أواصر العمل الخليجي المشترك وتحقق التكامل الاقتصادي الذي تنشده شعوب المنطقة.

مشاركة :