مكة المكرمة الشرق أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تطوير مؤسسات أرباب الطوائف للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال تطوير الأنظمة واللوائح والاستخدام المكثف للتقنية والتدريب والتحفيز بجميع أنواعه وتوفير البيئة المناسبة لإطلاق الطاقات المبدعة لأداء العمل بكل كفاءة واقتدار. ونوه بمستوى الخدمات والأداء المقدم للحجاج من الجهات المعنية، وما سخرته المملكة من إمكانات مالية وبشرية وتقنية مكنت الحجاج من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان. جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس الحفل السنوي التكريمي 11 الذي أقامته الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف لتكريم 125 مجموعة خدمة ميدانية و22 إداريًا و10 مطوفات ووكيلات ودليلات وزمزميات ممن قدموا خدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج الماضي، بحضور وكلاء وزارة الحج ورؤساء مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوائف والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج وذلك بقاعة فندق هيلتون بمحافظة جدة. وأوضح وزير الحج أن خادم الحرمين الشريفين يضع في قمة أولوياته عمارة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مستشهدًا بما خصص في الميزانية العامة للدولة للعام الجديد لمشاريع الحرمين الشريفين ، مشيرًا إلى أن هذا الإنفاق السخي من الميزانية للحرمين يأتي في ظروف اقتصادية وعالمية غير مواتية حيث أن النمو الاقتصادي العالمي منخفض وأسعار البترول منخفضة والتزامات المملكة تجاه دول الجوار ورغم ذلك وجه خادم الحرمين الشريفين باستمرار الإنفاق كما هو على مشاريع الحرمين الشريفين ومكة المكرمة والمدينة المنورة. وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر في كلمة الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف أن الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف تمكنت من المشاركة في تنفيذ عدة برامج تطويرية منها مشروع التطويف المركزي للحجاج من خلال مشاركة المطوفين في شرف تطويف الحجاج حول الكعبة المشرفة أسوة بآبائهم وأجدادهم وبرامج الترحيب بالحجاج عند القدوم والبوابة الإلكترونية الموحدة الخاصة بالمسار الإلكتروني وكذلك مشروع إعادة هيكلة مؤسسات أرباب الطوائف ورسملة أسهم المؤسسات والدورة الانتخابية الرابعة إلى جانب شروعها في إنشاء مركز بيانات ومعلومات بمقرها بمكة المكرمة بمواصفاتٍ عالمية بالإضافة إلى وضع آلية لتأهيل المقاولين والمتعهدين مع الاستمرار في عقد ملتقى التجارب الناجحة بطريقةٍ عصريةٍ وحضارية.
مشاركة :