كشف محسن حسن سالم، عضو ما يُعرف باسم ” المجلس الأعلى للحراك السلمي الثوري “، عن فضيحة قطرية جديدة ، حيث أكد أن ميليشيات الحوثي المتمردة تتلقى دعماً وتمويلاً مادياً من قطر؛ حسب فيديو نشره موقع “اليمن العربي”. ويعتبر المجلس الأعلى للحراك السلمي الثوري فصيل سياسي مقرّب من الحوثيين ومُوالٍ لإيران وقطر، وليس له أي شعبية في الداخل اليمني، وينفذ أعمالاً تخريبية جنوبي البلاد. وأوضح ” سالم “: إن الدوحة تَكفّلت برحلة أعضاء المجلس من اليمن إلى عمان ثم إلى العاصمة اللبنانية بيروت، عبر رجلها المدعو فادي باعوم؛ مضيفاً أن الأعضاء أجروا في بيروت، دراسات باسم “المجلس الأعلى للحراك الثوري” وهياكله التنظيمية، موّلتها قطر أيضاً، مؤكدا أنه لدى عودة الأعضاء إلى اليمن من أجل تنفيذ مسيرات حضارية ضد غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة”؛ فوجئوا بشغب وإطلاق شعارات مناوئة لتحالف دعم الشرعية في اليمن والسعودية والإمارات بدعم من قطر لجذب استعطاف البسطاء والمساكين . وتمكنت قوات “النخبة الشبوانية” في اليمن، يوم الثلاثاء، من ضبط أعضاء في شبكة تخابر مدعومة من قطر وميليشيات حزب الله اللبناني الموالي لإيران، مهمتها زرع الفوضى في اليمن، وبمواجهتهم اعترفوا بسعيهم إلى زعزعة الأمن في المحافظات الجنوبية المحررة، والتآمر على قوات المقاومة المشتركة؛ بهدف إفشال عملية جبهة الساحل الغربي، وعرقلة تقدم القوات لتحرير مدينة الحديدة من ميليشيات الحوثي الإيرانية. و ألقت القوات القبض على المتهمين بالانتماء إلى الشبكة، بعد عملية رصد وتتبع في منطقة عزان بمحافظة شبوة جنوبي اليمن؛ مشيرة إلى أن الشبكة تابعة لباعوم، ومدعومة من قطر وميليشيات حزب الله اللبناني.