الرائد يخنق الشباب بالتعادل.. والفيحاء يمطر شباك القادسية

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

أهدر الشباب نقطتين ثمينتين في صراعه للمنافسة على لقب كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي عقب تعادله 1 - 1 مع مضيفه الرائد أمس (الجمعة) في المرحلة الرابعة للمسابقة.وارتفع رصيد الشباب إلى ثماني نقاط، ليتقاسم المركز الثالث مع الاتفاق، المتساوي معه في الرصيد نفسه وفارق الأهداف، في حين رفع الرائد رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث عشر.وتقدم الرائد بهدف عن طريق نجمه إسماعيل بانجورا في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد، قبل أن يتعادل ناصر الشمراني للشباب في الدقيقة الـ15 بعد اللجوء أيضاً لتقنية حكم الفيديو، التي ألغت قرار حكم المباراة بعدم احتساب الهدف بداعي التسلل.ولعب الرائد بعشرة لاعبين عقب طرد بانجورا في الدقيقة الـ62، لكن الشباب عجز عن الاستفادة من تفوقه العددي، ليخفق في الفوز للمباراة الثانية على التوالي، عقب تعادله مع الفتح بالنتيجة ذاتها في المرحلة الماضية.من جانبه، وضع الفيحاء حداً لبدايته المخيبة في بطولة الدوري عقب فوزه الثمين 4 - 2 على ضيفه القادسية.وحصد الفيحاء أول ثلاث نقاط في مسيرته بالبطولة هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني عشر مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، في حين تجمد رصيد القادسية عند أربع نقاط في المركز العاشر مؤقتاً.وافتتح روني فيرنانديز التسجيل للفيحاء في الدقيقة العاشرة، قبل أن يرد القادسية بهدفين عن طريق حسن العمري وإليتون جوزيه في الدقيقتين الـ19 والـ46.وانتفض الفيحاء في الوقت المتبقي من المباراة، حيث أحرز عبد الله سالم الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين الـ52 والـ58، في حين سجل دانيلو اسبريليا الهدف الرابع في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.وفي مواجهة هذا المساء، يطمح الأهلي في اللحاق بمتصدر الترتيب ووصيفه، والوصول للنقطة العاشرة وخطف المركز الثالث من الاتفاق، ويمتلك الأرجنتيني باولو غويدي، المدير الفني لأصحاب الأرض، مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على تطبيق نهجه التكتيكي، بداية من حراسة المرمى، حيث لم تهتز شباك الفريق سوى في مناسبة وحيدة أمام التعاون في افتتاح المسابقة، وظلت الشباك عصية على المنافسين في مواجهة الحزم وأحد.وتبقى قوة أصحاب الأرض والجمهور في منتصف الملعب من خلال حسين المقهوي، ودي سوزا، وخوان مارين، وخوارادو وديغاني، والأخير تختلف أدواره ما بين الدفاعية والهجومية وإن كان يميل للشق الهجومي، في حين يبقى عمر السومة وحيداً في خط المقدمة، ويحتكم الأرجنتيني على دكة بدلاء تعج بالأسماء المميزة ودائماً ما يحدث البدلاء الفارق الفني ويغيرون مجرى المباراة بتواجد سلمان المؤشر، وعبد الفتاح عسيري بصفتهما أهم الأوراق على مقاعد البدلاء.وينتهج باولو غويدي طريقة اللعب الحديثة التي تعتمد على تناقل الكرات القصيرة بين أقدام المدافعين حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس، والاختراق من منطقة العمق، وعدم منح الفريق المنافس فرصة الاستحواذ على منطقة المناورة بالضغط على حامل الكرة، وإجبارهم على التراجع لمناطقهم الخلفية، ويوكل لخواردو مهمة صناعة اللعب، وإمداد عمر السومة بالكرات العرضية والبينية، كما يتفرغ حسين المقهوي لربط الخطوط الخلفية بالأمامية.وفي الجهة الأخرى، يطمح الضيوف في وقف الخسائر الأخيرة التي تعرض لها الفريق، والتي توقف معها رصيدهم النقطي عند نقطة وحيدة في المركز الـ12 بعد التعادل في الجولة الأولى أمام الفيصلي، وسيحدث البلجيكي فرنسوا فيركواتيرين، المدير الفني للضيوف، عدداً من التغييرات على القائمة الأساسية التي شاركت في المواجهة الأخيرة أمام الاتفاق وخسروها بثلاثة أهداف؛ طمعاً في الوصول للتشكيل الأمثل الذي يضمن لهم الخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل.وعلى الرغم من الخسائر التي تعرض لها الضيوف في آخر مواجهتين، فإنهم قدموا مستوى مميزاً، خصوصاً في النواحي الهجومية، بيد أن الأخطاء الفردية في صفوفهم الخلفية أسهمت في قبولهم 6 أهداف في مواجهتي الهلال والاتفاق، وقبلها هدفان في افتتاح الدوري من الفيصلي، ويأمل البلجيكي من إصلاح الخلل الدفاعي وهو يدرك مدى قوة وشراسة القوة الهجومية لأصحاب الأرض في مواجهة هذا المساء.ويعتمد مدرب الباطن على عناصره الأجنبية في التحكم في رتم اللقاء، بتواجد الخماسي أندريس باركا، وغوهان أرانغو، وكريسان، وماجد كنبه، وغابريل في منتصف الملعب، وعزيز بوهدوز وحيداً في خط المقدمة، ودائماً ما يحدث فرنسوا فيركواتيرين تغييرات على مستوى عناصر الفريق وعلى طريقة اللعب في شوط المباراة الثاني، إلا أن الأسماء التي يمتلكها في مقاعد البدلاء لا تخدم نهجه التكتيكي؛ وهو ما يتركه يتأخر في إجراء التغييرات حتى دقائق المباراة الأخيرة.

مشاركة :