الدوحة تورط نفسها مجدداً باستضافة بطولة ألعاب القوى

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مرة أخرى،أثارت قطر سخرية واسعة على مستوى الرياضة العالمية، عندما أعلنت خطة مبدئية لاستضافة بطولة ألعاب القوى الدولية على أراضيها في عام 2019.وكعادتها حاولت الدوحة التحايل على ظروفها غير المؤهلة لاستضافة بطولة بمثل هذا الحجم، حيث وضعت عدة ضوابط لاستضافة البطولة الدولية لألعاب القوى، وذلك حسب ما ورد في تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.وأشار التقرير إلى أن قطر كعادتها طلبت تأجيل إقامة البطولة العالمية لتصبح في أواخر سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول من العام المقبل، وهو ما جاء مخالفًا للنسخ التسع من البطولة خلال القرن الحالي، والتي أقيمت جميعها في شهر أغسطس آب.وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، رأت قطر أن بإمكانها تغيير مواعيد البطولة، على غرار ما تم إجراؤه في كأس العالم 2022، والذي سيقام في نوفمبر وديسمبر ، وفقًا لمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» حال استمرت قطر في تنظيمه وهو أمر مشكوك فيه بعد فضائح الفساد المالي التي تورطت فيها الدوحة.البطولة التي من المتوقع أن تجمع أفضل اللاعبين في مختلف المنافسات حول العالم، اصطدمت بظروف غريبة في قطر، حيث من المتوقع أن تُقام منافسات العدو والتتابع وغيرها في منتصف الليل، وهو الأمر الذي قد يبدو غير معهود لكافة الرياضيين العالميين.وبالإضافة إلى مواعيد المنافسات في البطولة التي تستضيفها قطر العام المقبل، فإن التدريبات قد يتم تأجيلها لتقام ليلًا، وهو الأمر الذي مثل صدمة كبيرة للرياضيين والأبطال الدوليين الذين سيضطرون إلى تغيير مواعيدهم ليكونوا قادرين على التكيف مع الظروف الغريبة في قطر.وزعم القطري دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ومدير اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم لألعاب القوى 2019: أن بلاده لا تخلط السياسة بالرياضة.ووفقاً لموقع «المناطق» تحدثت تقارير عالمية في وقت سابق عن المشكلات التي تحول دون استضافة قطر لكأس العالم، حيث قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن العديد من العوامل تؤكد استحالة تنظيم قطر لكأس عالم جيد أو يلقى قبولاً واسعاً لدى الجماهير، خاصة وأنها مُحاطة بسلسلة من المشكلات التي لا نهاية لها، سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي أو حتى الاقتصادي.ويظهر بريد إلكتروني أن وسطاء الحملة القطرية دفعوا 9000 دولار لكتابة تقرير ينتقد الآثار الاقتصادية للمونديال حال استضافته الولايات المتحدة.وأظهرت رسالة بريدية أخرى أن الدولة كانت على علم بكافة تفاصيل حملتها لتشويه المتنافسين لاستضافة لمونديال 2022.وتعد «العمليات السوداء» كما وصفتها وسائل الإعلام البريطانية، انتهاكاً كبيراً لقواعد«الفيفا»، والذي يحظر الحملات المشوهة للمتنافسين بما في ذلك إصدار أي بيانات خطية أو شفوية من أي نوع.

مشاركة :