تحضيرات مكثفة لتنظيم بطولة أقوى رجل

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل الاستعدادات لتنظيم بطولة «ألتيميت سترونغ مان» التي تنظم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وتعد الحدث الأكبر والأغلى من نوعه الذي يتنافس فيه أقوى 15 رجلاً في العالم ويقام بدعم مجلس دبي الرياضي يوم 26 أكتوبر المقبل في فندق باب الشمس بمحمية المرموم.وأنهت اللجنة المنظمة للحدث كافة التحضيرات مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية وهي الشرطة والدفاع المدني وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وتعمل اللجنة المنظمة على تجهيز المعدات والأدوات التي ستستخدم في البطولة، والتي ستشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرات المتنافسين للكشف عمن يستطيع تجاوز كافة مستويات التنافس، ليكون أقوى رجل في العالم، كما تعمل اللجنة على إنتاج وتنظيم أضخم عرض لرياضة أقوى رجل ضمن فعالية تم التخطيط لتنظيمها في دانة الدنيا.وقال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: «منذ الإعلان عن تنظيم الحدث الذي يقام لأول مرة في الدولة والمنطقة في شهر يوليو الماضي حتى الآن تابعنا بسعادة كبيرة الاهتمام العالمي بالحدث سواء من خلال منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية، أو من خلال تواصل الجمهور معنا للاستفسار عن الفعالية وجديدها وكيفية الحضور، وهذا يؤكد أهمية الفعالية التي تأتي في إطار حرص المجلس على تنويع الفعاليات التي يتم تنظيمها سنويًا بما ينسجم مع استراتيجية العمل بجعل الرياضة أسلوب حياة، وكذلك مع وجود مقيمين وزوار للدولة ينتمون لأكثر من 200 دولة».وتضم المسابقة أقوى وأضخم البشر على سطح الأرض يتنافسون فيما بينهم للفوز باللقب من خلال اجتياز عدة عقبات صعبة جدًا، من أبرزها جر الشاحنات التي يقوم فيها المتنافسون بجر شاحنة يفوق وزنها 30 طنا باستخدام ظفيرة حبل للوصول بها إلى مسافة محددة بأعلى سرعة ممكنة.كما تتضمن المنافسات جر المركبة بوضعية الأيدي المتشابكة، حيث يقوم المشاركون بجر مركبة باتجاههم باستخدام الأيدي والحبال من مسافة محددة، وهناك منافسة الرفعة القاتلة بارتفاع 18 بوصة، ويتم فيها رفع أدوات ثقيلة (يفوق وزنها 500كغ) فوق الأرض ويكون التنافس على من يرفع الوزن الأثقل، كما يواجه المشاركون مجموعة من الضغوط، حيث يركضون وهم يحملون فوق رؤوسهم سلسلة من الأوزان الضخمة المضغوطة ومحاور عجلات القطارات وقضبان من الفولاذ والدروع الفولاذية الصلبة لتحقيق أسرع وقت.ويتسابق المشاركون فيما بينهم على حمل مجسمات ثقيلة على أكتافهم (يفوق وزنها 600كغ) للوصول إلى مسافة محددة، كما يقومون برفع أحجار أطلس التقليدية الخمس من الأرض إلى المنصات في أسرع وقت.

مشاركة :