صحيفة المرصد :عبر عدد من أهالي حيي الخالدية والقابل بمدينة أبها عن استيائهم من دفن إحدى عبارات تصريف مياه السيول على أرض سلمت من قبل أمانة عسير إلى الشؤون الصحية بالمنطقة من أجل إنشاء مركز رعاية صحية أولية عليها، واستغربوا من تسليم الأمانة أرضا بها عبارة سيول لأحد المقاولين والذي أقدم على دفنها، دون وضع أي اعتبار للمخاطر الناجمة عن هذه العملية، مما يهدد أرواح الأهالي. وبحسب صحيفة مكة تحدث محمد عسيري أحد المجاورين للأرض قائلا: لا أدري لماذا أقدمت أمانة عسير على دفن هذه العبارة الخاصة بمجاري السيول من أجل إقامة مركز رعاية صحية بالموقع متجاهلة مغبة هذه الخطوة وما تتسبب فيه من كوارث عند حلول موسم الأمطار، لافتا إلى أن العبارة بعد دفنها باتت تشكل خطرا على أرواح المجاورين في ظل غزارة الأمطار التي تشهدها المنطقة، وخاصة أنها تقع في مجرى واد صغير، وبهذا الوضع لن تؤدي مهمتها في تصريف السيول، بالإضافة إلى أن المقاول كسر خط أنبوب للتحلية تم إصلاحه فيما بعد، وإغلاق شارع صغير مجاور لأرض وزارة الصحة. وأكد كل من علي ومحمد بدوي، أن كافة التعليمات من قبل الدولة تنص على عدم إغلاق أو دفن هذه العبارات مهما كان الأمر، بل تحث على تسخير كافة الإمكانات لتسهيل مرور السيول وإزالة العوائق بأسرع وقت ممكن منعا لحدوث حوادث لا تحمد عقباه جراء احتجاز مياه السيول والأمطار والحيلولة دون تصريفها نتيجة لاستحداث مشاريع غير مدروسة وهو ما ينبغي على الأمانة التنبه له قبل اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن حفاظا على سلامة الجميع. إلى ذلك، أوضح منسق المشاريع بالأمانة المهندس محمد الدهمشي، أن الأمانة عملت على تمديد العبارة الواقعة على دوار الخالدية بإجمالي طول 200م ولم تقم بإغلاقها إلا أنه يوجد تداخل للعبارة مع أملاك وزارة الصحة ومعالجتها تتم من قبلهم.
مشاركة :