قضم الأظافر ينقل البكتيريا ويشوه الفم

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما تصدر عن جسم الإنسان مجموعة من السلوكيات المتكررة التي تدل على حالته المزاجية وشخصيته، والتي غالبا ما يصعب القطع معها بصفة نهائية، من بينها قضم الأظافر، ذكر موقع «Business Insider» أن هذه السلوكيات قد لا تكون مدمرة، ولكنها قد تعرض صاحبها لعواقب وخيمة في حال كان يكررها كثيرا وبصفة يومية، إذ أن قضم الأظافر يساهم في نقل البكتيريا المسببة للأمراض الخطيرة، مثل سرطان الجلد. وغالبا ما يصف هؤلاء الأشخاص سلوك قضم الأظافر بـ»اللا شعوري»، مشيرين إلى أنهم حاولوا أكثر من مرة وضع حد له دون جدوى. ونقل Business Insider عن أشخاص مصابين بهذا السلوك، قولهم «غالبا ما نصاب بالإحراج بفعل تكرار هذا الفعل.. نضطر في بعض الأحيان إلى الابتعاد عن الناس أو إلغاء مواعيدنا..» اضطرابات عقلية ويقول متخصصون إن السلوكيات المتكررة التي يقوم بها الإنسان، المعروفة اختصارا بـ»BFRB»، لا يمكن اعتبارها مجرد عادات تمارس دون وعي أو شعور، بل أكثر من ذلك. وذكروا «في الغالب، تؤثر على الصحة العقلية للشخص، حيث تصيبه باضطرابات عقلية ومزاجية، مثل القلق والتوتر والانزعاج من الآخرين». عواقب خطيرة وبخصوص العواقب، فإن قضم الأظافر يساهم في نقل البكتيريا المسببة للأمراض الخطيرة، مثل سرطان الجلد، وفق ما قال موقع «ميركولا» الطبي. وأوضح الموقع أن الأظافر مكان مثالي لتكاثر وعيش البكتيريا مثل السالمونيلا وإي كولاي، كما أن القضم يسبب التهابات وعدوى جلدية تؤدي إلى التورم والإحمرار. ويؤثر هذا السلوك أيضا على الأسنان، حيث يؤدي القضم إلى تغيير في وضع الأسنان العلوية مع السفلية، مما يؤدي إلى تشوه في الفم. وينصح الخبراء بالحرص على تقليم الأظافر وجعلها دوما قصيرة، بالإضافة إلى تجنب الأوقات والأحداث التي تقضم فيها أظافرك، مثل مشاهدة التلفاز أو الاستماع لشيء معين يصيبك بالملل. ومن بين النصائح القديمة كذلك: وضع مادة حارة أو ذات مذاق مقزز على أطراف أصابعك (مثل الخل أو صلصة حارة..). وفي عام 2014 اضطرت سيدة أسترالية تدعى كورتني ويثون إلى قطع إبهام إصبعها بعد إصابتها بالسرطان جراء عادة قضم الأظافر.

مشاركة :