قالت دراسة بريطانية جديدة إن الرجال يُفضِّلون دخول الحمام لفترة طويلة وهم بالمنزل للهروب من الضجيج والحصول على بعض الراحة. وأكدت الدراسة أن ثلث الرجال في بريطانيا اعترفوا بأنهم يلجؤون إلى الاختباء في مراحيض منازلهم للحصول على بعض الهدوء والسكينة، هربًا من ضجيج المنزل. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، وجد الباحثون الذين استطلعوا آراء ألف رجل في المملكة المتحدة أنهم يقضون ما معدله 7 ساعات لكل رجل في السنة داخل المرحاض، بهدف أخذ قسط من الراحة لا يوفره أي مكان آخر في البيت. ويتيح اللجوء إلى المرحاض للرجال الذين شملتهم الدراسة، فرصة فريدة للنظر في هواتفهم المحمولة وتصفح الإنترنت دون أي عوائق قد تفسد عليهم هذه المتعة، وفق ما ذكرت الدراسة. وأشارت الدراسة إلى أن الرجال يهربون إلى المراحيض أيضًا عندما تكون الزوجة مزعجة جدًّا، ولا تتوقف عن مشاغبة زوجها، لا سيما بعد عودته من يوم عمل طويل يكون قد أنهكه فيه التعب. وقالت الدراسة إن 45% من هؤلاء الرجال يعانون كثيرًا من أجل الحصول على وقت لأنفسهم، ويدخلون عادةً في صراع مع الزوجة والأولاد من أجل دقائق قليلة من الهدوء. وأشار 25% ممن شاركوا في الدراسة إلى أن زوجاتهم لا يقدرن مدى حاجتهم إلى فترة من الهدوء والسلام، وأكد مثلهم أنهم يلجؤون إلى المرحاض حين يفشلون في التعامل مع بعض المواقف الأسرية. ووصف 23% من الرجال مراحيض منازلهم بأنها "ملاذهم الصغير ومكانهم الآمن"، في حين كشف 14% منهم أنهم يخزنون أشياء في المراحيض، مثل المجلات والكتب وحتى الطعام لتلك الأوقات الخاصة جدًّا.
مشاركة :