قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، حبس ربة منزل وزوجها؛ لاتهامهما بقتل ابنة الأول بتعذيبها، ومنع الطعام والشراب عنها، وكان سبب ذلك سوء سلوكها، كما ادعى المتهمان بتحقيقات النيابة العامة، وذلك لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التى تجرى معهما.وقررت نيابة حوادث شرق القاهرة حبس ربة منزل فى واقعة الفتاة المقتولة على يد والدها؛ لسوء سلوكها، كما أكد الأب، فى تحقيقات النيابة، أمس عقب القبض عليه، وذلك لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة فى القضية. ووصلت الزوجة إلى مقر النيابة، صباح اليوم، بعد طلب النيابة حضورها؛ لسماع أقوالها فى القضية، واستمعت إلى أقوالها حيث وجهت لها تهمة تعذيب الفتاة والاشتراك فى تعذيبها بصحبة والد الفتاة.وكانت النيابة قد قررت حبس عامل متهم بقتل ابنته، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم، عقب القبض عليه من قِبل رجال الأمن بعد تعديه بالضرب المبرح على نجلته؛ لسوء سلوكها.وقال المتهم "أ.م"، بتحقيقات النيابة: إن المجنى عليها فى العقد الثانى من عمرها كانت تخرج من المنزل دون علمه فى أوقات عدم وجوده، وأنه سمع من الجيران أحاديث عن سوء سلوكها مع بعض الشباب.وأضاف الأب القاتل أنه نصح المجنى عليها أكثر من مرة بالعدول عن أفعالها، إلا أنها لم تسمع كلامه، وهو ما جعله يعنفها ضربًا وتأديبًا للعدول عن سلوكها المُشين والالتزام فى عدم الخروج من المنزل كثيرًا.وأشار الأب إلى أن المجنى عليها لم تمتثل لحديثه فحبسها داخل المنزل مانعًا عنها الطعام والشراب، وكان يتعدى عليها بالضرب المبرح والتوثيق، وفى المرة الأخيرة لقيت المجنى عليها مصرعها نتيجة شدة الضرب وتوفيت إثر إصابتها بنزيف حاد.وأكدت التحريات الأولية أن والد الفتاة كان يعتدي عليها، مستخدمًا عصا خشبية لضربها، ما أسفر عن إصابتها بارتجاج فى المخ وإصابات ظاهرية وسطحية، تسببت فى مقتلها، كما حاول المتهم إخفاء جثة ابنته، إلا أنه تم ضبطه.